وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن المخابرات الإسرائيلية سيكون بوسعها معرفة ما يحدث في عمق الأراضي المصرية، من خلال مئات أجهزة الاستشعار والمراقبة والتتبع، التي يبدأ نشرها خلال ثلاثة أشهر على نحو 220 كيلومترا من حدود الاراضي المحتلة مع مصرية المشتركة، على يد سلاح الاستطلاع الحربي، وهو الاسم الجديد لسلاح الاستخبارات الميدانية في جيش الاحتلال الإسرائيلى.
وأوضحت الصحيفة أن أجهزة الاستشعار تمثل جزءا مركزيا من منظومة المراقبة والتجسس التى طورتها إسرائيل مؤخرا، معتمدة على تكنولوجيا متطورة للغاية، لافتة إلى أن الأجهزة الجديدة للمخابرات الإسرائيلية تسمح برصد ومراقبة ما يحدث على عمق 3 كيلومترات من الحدود المصرية، ومن المقرر تشغيل المنظومة الجديدة فى شهر يناير القادم.