السعودية تبحث مستقبل الخليج الفارسي بعد الربيع العربي

السعودية تبحث مستقبل الخليج الفارسي بعد الربيع العربي
الإثنين ٢١ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٤:٥٥ بتوقيت غرينتش

تجمع السعودية قائد الجيش الاميركي وأمين عام حلف الناتو ووزيري خارجية الاتحاد الاوروبي والصين لبحث مستقبل الخليج الفارسي بعد الربيع العربي وتستبعد إيران من المؤتمر.

وتستعد السعودية لعقد مؤتمر دولي لبحث مستقبل أمن الخليج الفارسي في مرحلة ما بعد "الربيع العربي"، بحضور عربي وإقليمي ودولي واسع، فيما ستستبعد الجمورية الإسلامية الإيرانية عن المشاركة فيه.

ونقلت صحيفة (الوطن) السعودية عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة، قولها إن مؤتمر "الخليج (الفارسي) والعالم"، سيعقد في الرياض مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل، لبحث مستقبل أمن الخليج الفارسي في مرحلة ما بعد "الربيع العربي"، في ظل المخاوف التي تحيط بالمنطقة، بمشاركة عربية وإقليمية ودولية واسعة، فيما يغيب المسؤولون الإيرانيون عن فعالياته.

وقالت الصحيفة إنه من المقرر أن يفتتح وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، المؤتمر الذي سيستمر لـ3 أيام بمشاركة رئيس الإستخبارات العامة مقرن بن عبد العزيز.

وأشارت الى أنه "من الشخصيات المقرر حضورها في المؤتمر، قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي الجنرال جيمس ماتيوس، أمين عام حلف الناتو أندرس فوج راسموسن، وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي كاترين أشتون، وزير خارجية الصين يانج جيتشي، وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولي بيتروشوف".

وأضافت أنه من المقرر أن يحضر أيضاً "وزيرا خارجية الإمارات وتركيا عبد الله بن زايد آل نهيان وأحمد داوود أوغلو، ووزير الدفاع العراقي بالوكالة، وغيرهم من شخصيات دول الخليج الفارسي والشخصيات الدولية الأخرى، فيما تغيب إيران عن فعاليات المؤتمر الدولي، الذي يقوم على الإعداد والتحضير له معهد الدراسات الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية السعودية".

وأوضحت الصحيفة أن المؤتمر "سيناقش من خلال 7 جلسات، على ضوء الأحداث المستجدة وخصوصاً حالة ما يسمى بـ"الربيع العربي"، مجموعة من المواضيع المهمة المتعلقة بمنطقة الخليج (الفارسي)، منها دور دول مجلس التعاون في المتغيرات الدولية والإقليمية، والتغييرات السياسية في المنطقة وانعكاساتها، والبيئة الأمنية الإقليمية للمنطقة، إضافة إلى تحولات القوى العالمية ودور القوى التقليدية والقوى الصاعدة".

كما سيتناول الآفاق المستقبلية للطاقة العالمية، وكيفية الحفاظ على النمو الإقتصادي في ظل الظروف الإقتصادية المتقلبة، إلى جانب بعض التوقعات بشأن مستقبل المنطقة.

ويتحدث في المؤتمر وزير الخارجية ونائبه، رئيس الاستخبارات العامة، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وزير البترول والثروة المعدنية، وزير المالية، أمين عام دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي، وزير خارجية الإمارات، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، أمين عام الناتو، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو أمانو، رئيس الاتحاد الأفريقي، الأمين العام لاتحاد شعوب جنوب أميركا، الأمين العام لمنظمة الآسيان، ووزراء وممثلو الوفود والشركات العربية ولدول الخليج الفارسي والأوروبية.