الانتقاد: لم تجتمع أية لجنة لبحث التعديلات السورية

الانتقاد: لم تجتمع أية لجنة لبحث التعديلات السورية
الأربعاء ٢٣ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٣:٣٢ بتوقيت غرينتش

افاد موقع الانتقاد اللبناني يوم امس الثلاثاء أنه وخلافا لما أعلنته الجامعة العربية عن اجتماع لجنة لبحث التعديلات السورية واتخاذها قرارا برفض هذه التعديلات، لم يحصل في الجامعة العربية أي اجتماع لأي لجنة لمناقشة التعديلات السورية المذكورة.?

وذكر موقع الانتقاد الالكتروني في تقرير له "انه و عطفاً على الخبر الذي نشره الموقع قبل يوم من إعلان الجامعة العربية رفضها للتعديلات السورية على البروتوكول نقلاً عن مصادر سورية وعربية مقربة من مكتب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وبعد أن أعلنت الجامعة العربية رفضها للتعديلات السورية وحددت نهار الخميس المقبل موعدا لاجتماع سوف تفرض خلاله عقوبات اقتصادية وسياسية على الجمهورية العربية السورية، لا بد من نشر معلومات حصلنا عليها بالتزامن مع خبر توجه الجامعة العربية المذكور والخطوات التي سوف تقوم بها في الاجتماع العتيد والتي أصبحنا متأكدين من أنها مقررة سلفا ضمن مخطط شامل يرمي لإسقاط النظام في سوريا، وليست الاجتماعات والإعلانات في الجامعة العربية سوى سيناريو صوري من ضرورات العمل".

واضاف الموقع "بحسب معلومات حصلنا عليها من مصادر قبيل إعلان الجامعة العربية موقفها، تفيد هذه المعلومات أنه خلافا لما أعلنته الجامعة العربية عن اجتماع لجنة لبحث التعديلات السورية واتخاذها قرارا برفض هذه التعديلات، خلافا لكل هذا الحديث الفضفاض لم يحصل في الجامعة العربية أي اجتماع لأي لجنة لمناقشة التعديلات السورية".

وقال: "كما إن الأمانة العامة للجامعة التي أعلنت رفض الجامعة المذكور وكأنها استقالت من عملها وتركت مهامها لمسؤول قطري موجود بصورة دائمة في القاهرة لمتابعة أوضاع المعارضات السورية الموجودة في مصر والاهتمام بشؤونها وخلافاتها التي لا تعد ولا تحصى، وكان المسؤول القطري قد أبلغ المعارضين السوريين الموجودين في القاهرة منذ إعلان سوريا عن إرسالها تعديلاتها على البروتوكول بأن الرفض سوف يكون هو الجواب الدائم لكل ما تطلبه سوريا".

وفي هذا السياق تضغط قطر ومن ورائها الولايات المتحدة الأميركية على أطياف المعارضة السورية الموجودة حاليا في القاهرة لتوحيد مواقفها السياسية والخروج من خلافاتها نظرا للحاجة الملحة لجسم معارض واحد في سوريا، ما يسهل عملية الاعتراف الغربي والعربي بالمعارضة.