قتيل في الاسماعيلية واصابات في ميدان التحرير ومدن أخرى

قتيل في الاسماعيلية واصابات في ميدان التحرير ومدن أخرى
الأربعاء ٢٣ نوفمبر ٢٠١١ - ١١:٤٦ بتوقيت غرينتش

أحبط المعتصمون في ميدان التحرير وسط القاهرة محاولة قامت بها قوات الامن لإقتحام الميدان من شارع الفلكي.

ودارت موجهات عنيفة بين الجانبين اصيب خلالها عدد كبير من المتظاهرين باختناقات جراء استنشاقهم الغازات المسيلة للدموع.

ويطالب المعتصمون برحيل المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة وتشكيل مجلس رئاسي مدني وحكومة إنقاذ وطني.

من جانب آخر، حذرت وزارة الداخلية في بيان من تعرض المتظاهرين لهجوم من قبل البلطجية وطالبت المعتصمين بحماية انفسهم.

وقد تصدى المتظاهرون الى مجموعات كبيرة من البلطجية حاولت اقتحام الميدان وذكر شهود أن البلطجية كانوا مسلحين بأسلحة بيضاء ومواد حارقة وقنابل مولتوف.

وقد كثفت اللجان الشعبية من تواجدها عند مداخل الشوارع المؤدية لميدان التحرير

في هذه الاثناء، عقدت عدة احزاب سياسية اجتماعا لبحث امكانية ايجاد حل للخروج من الازمة، لكن الاجتماع انتهى دون التوصل الى نتيجة.

كما أكد المعتصمون في ميدان التحرير رفضهم لأي تسوية لا تستجيب لمطالبهم.

وفي الاسماعيلية شرقي مصر، لقي شخص مصرعه واصيب العشرات في اشتباكات مع قوات الشرطة.

كما تواصلت الاشتباكات بين المحتجين وقوات الامن المركزي في مدينة الاسكندرية ما اسفر عن اصابة المئات بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز، هذا ويعاني المستشفى الميداني من نقص حاد فى الادوية فى ظل تزايد اعداد المصابين.

الى ذلك قدم اللواء محمد العصار، عضو المجلس العسكري في مصر اعتذارا للشعب المصري عن الأحداث الدامية التى شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية.

ورفض العصار في لقاء مع التلفزيون المصري تشبيه المجلس العسكري بالنظام السابق فى مباشرته لأمور الحكم وإدارة البلاد، مؤكدا أن المجلس لا يسعى الى فرض سيطرته على الحكم، وأنه ملتزم بتسليم السلطة فى أقرب وقت.?