الشرطة التونسية تفرق تظاهرة احتجاجية بالقصرين

الشرطة التونسية تفرق تظاهرة احتجاجية بالقصرين
الخميس ٢٤ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٢:١٠ بتوقيت غرينتش

فرقت الشرطة التونسية حشود من المحتجين في مدينة القصرين الواقعة الى الجنوب الغربي من العاصمة التونسية مطلقة النار في الهواء والغاز المسيل للدموع.

وخرجت التظاهرات احتجاجا على عدم تقدير السلطات الجديدة للاشخاص الذين سقطوا قتلى على ايدي اجهزة الامن التونسية ابان مظاهرات الثورة التونسية.

واشار شهود عيان الى قيام المتظاهرين بأشعال الاطارات في الساحة الرئيسية للمدينة ومهاجمة بعض المخازن.

واكد مصدر طبي اصابة 76 شخصا نتيجة اطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع ونقلوا الى مستشفى المدينة.

وقال القائد النقابي صادق المحمودي: "إن اضطرابات وقعت في القصرين عندما تظاهر حوالى 4 الاف شخص تجمعوا بشكل عفوي امام مقر الاتحاد العام للشغل في القصرين وانطلقوا بمظاهرة سلمية تخللتها اعمال عنف عندما حاول متظاهرون كسر ابواب السجن ورشق قوات الامن بالحجارة".

واوضح المحمودي ان المظاهرة جاءت احتجاجا على ما سماه "نسيان شهداء" هذه المدينة عند تلاوة اسماء قتلى الثورة في اول اجتماع عقده الثلاثاء المجلس التأسيسي المنتخب في 23 تشرين الاول/اكتوبر.

من جهتها، أكدت مصادر في وزارة الداخلية التونسية وقوع احداث القصرين كما تحدثت عن اضطرابات في تالة وفريانة في المنطقة نفسها فضلا عن مدينة قفصة التي تبعد 350 كم الى جنوب غرب تونس العاصمة.