احزاب اللقاء المشترك لا تريد الابتعاد عن الشارع اليمني

احزاب اللقاء المشترك لا تريد الابتعاد عن الشارع اليمني
الجمعة ٢٥ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٩:١١ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 25/11/2011 – اكد القيادي في اللقاء المشترك نايف القانص تعرض احزاب المعارضة وخاصة اللقاء المشترك لضغوط دولية واقليمية كبيرة ما أدى الى توقيعها على مبادرة دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي.

وقال القانص في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة ان احزاب  اللقاء المشترك مدركة لرفض الشارع اليمني وخاصة شباب الثورة للمبادرة، لكن قبولها جاء نتيجة للضغوط الدولية والاقليمية، وانها فعلت ذلك لسحب البساط عن تلك الدول التي تضغط باتجاه التوقيع لانها مطمئنة بان علي عبدالله صالح والحزب الحاكم لم يلتزموا بهذه المبادرة.

واضاف القانص إن المعارضة اليمنية لم تمتلك أي شئ سوى الموافقة على المبادرة من اجل اختصار أعمال العنف اليومية والتوصل إلى حل سلمي يوصل البلاد الى بر الامان باقل خسائر ممكنة.

واشار القانص الى ان احزاب اللقاء المشترك حريصة على تلبية مطاليب الشعب اليمني، مؤكدا انها وبتوقيع المبادرة لا تريد فقط الحصول على المكاسب السياسية بل انها تسعى وراء حل يجنب البلاد الكثير من المتاعب بعد ان تبين تصلب مواقف صالح ودعم بعض الاطراف الاقليمية والدولية له.

واوضح القانص ان العبرة ليست بتوقيع المبادرة وانما بتنفيذها وبالرغم من سلبياتها وما لها من بنود تصب في مصلحة الرئيس صالح ورجالات نظامه الا ان التجربة مع هذا الرجل تقول انه ونظامه سوف لم يلتزموا بها وفي هذه الحالة سيكون موقف اللقاء المشترك امام الرأي العام الاقليمي والدولي موقفا قويا حيث لم يبقى لأي جهة أي خيار سوى قبول كافة مطالب الشعب اليمني.

واعرب القانص عن أمله في ان يتجاوز اليمن الوضع الراهن ليدخل في عملية سياسية من أجل بناء دولة عصرية على اسس ديمقراطية حيث يتم تداول السلطة بشكل سلمي لا عنفي وتكون السلطة مسؤولة مباشرة أمام الشعب.

SAM