عشرات الالاف بالاردن يهتفون لتدمير "اسرائيل"

عشرات الالاف بالاردن يهتفون لتدمير
الجمعة ٢٥ نوفمبر ٢٠١١ - ١٠:٠٩ بتوقيت غرينتش

شارك عشرات الالاف من الاردنيين في "مسيرة القدس المليونية" العالمية التي نظمتها الهيئة الشعبية الاردنية في منطقة سويمة في الاغوار الوسطى.

وكانت مئات الحافلات المخصصة قد انطلقت من مختلف المحافظات لتتجمعت لتادية صلاة الجمعة في ساحة بمنطقة سويمة الحدودية مع الاراضي الفلسطينية المحتلة.

واكد وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاردني الاسبق الدكتور ابراهيم زيد الكيلاني خلال خطبة الجمعة التي القاها بالمحتشدين قبيل انطلاق فعاليات المسيرة المليونية بان "المعركة القادمة جندها من خيرة بلاد الشام".

وقال الكيلاني في رسالة وجهها الى حكام العرب "يا حكام العرب كفاكم ,, تحولوا للشعوب, فاما ان تدخلوا التاريخ واما لكم خزي الدنيا والاخرة".

واضاف "ان الاردنيين يجسدون اليوم التحاما تاريخيا مع اخوانهم الفلسطينيين على الضفة الاخرى، مؤكدين ان فلسطين ستتحرر من البحر الى النهر".

وبين بان "المسجد الاقصى يتعرض لحملة تهويد منظمة من قبل الة الحرب "الاسرائيلية"، داعيا الشعوب الى الثورة على انظمتهم التى تخاذلت عن نصرة القضية الفلسطينية".

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "على القدس رايحين شهداء بالملايين"،"لن نيياس عن حقنا في العودة"،"انا اردني والاقصى مسؤوليتي"،"لن نستسلم سوف نعود"، "الشعب يريد تحرير فلسطين"،"رح نسقط وعد بلفور ورح تدمر اسرائيل"،"بالروح بالدم نفديك يا اقصى"،"القدس في العيون نفنى ولا تهون"،"صراعنا مع اليهود صراع وجود لا صراع حدود"،"ارض الاسراء كلنا لها فداء"،"الشعب يريد تحرير فلسطين"،"نحن على تحريرك مصرين مهما استشهدنا ملايين"،"مش منا ابدا مش منا اللي يبيعك يا موطنا".

وشهد مكان الاعتصام اقامة عشرات المنصات، التى توزع امامها المعتصمون للمشاركة فى العديد من الفعاليات الخطابية والشعرية والغنايئة، التى تمجد المسجد الاقصى المبارك، والقدس الشريف.

وياتي تنظيم هذه المسيرة بالتزامن مع انطلاق مسيرات موازية في دول عربية عدة، للتضامن مع القضية الفلسطينية ومدينة القدس المحتلة، التي تتعرض لعملية تهويد مستمرة، وذلك ضمن اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، الذي يصادف التاسع والعشرين من الشهر الحالي، ويوافق ذكرى قرار تقسيم فلسطين العام 1947.

ونفذ المشاركون فعاليات متنوعة عبروا خلالها عن مكانة القدس والمسجد الاقصى في قلوبهم, مشيرين الى ان قضية التحرير هي ذات اولوية لديهم، وكان هناك اناشيد واهازيج ودبكات وبيع للتحف والمناظر التي تتعلق بالاقصى، وعرض لخارطة فلسطين ومدنها، كما وتم التوقيع على وثيقة العهد والوفاء للمسجد الاقصى .

ووجه الناطق الاعلامي للفعالية المليونية ابراهيم اليماني رسالة لشباب الامة قال فيها "ان هذه المسيرة تعتبر رسالة للاجيال الجديدة التي ستشهد تحرير القدس ان شاء الله"، مضيفا "هذه المسيرة تبعث برسالة للعالم كله مفادها ان القدس تهم كل المسلمين والعرب ايضا".

وبين اليماني ان "هذه الفعالية التي تقوم بتعرف المسلمين على مستوى العالم الاسلامية بقضية القدس هي التي ستكون بداية للتحرير".

من جانبه اكد الاعلامي عدنان حميدان ان هذه الفعالية "تبين بان االشارع العربي من اقصاه الى اقصاه وان الناس جميعا تتجه نحو القدس بقلوبها وعقولها".

واضاف "ارى ان هذا الجمع سيكون قريبا باذن الله على ساحات المسجد الاقصى المبارك".

بدوره اكد مسؤول الفعالية المدير العام لصحيفة "السبيل" سعود ابو محفوظ "ان اسرائيل استكملت شروط زوالها بالكامل والامة في صعود".

وتابع بالقول "وان اسرائيل خيار خاطئ في مكان خاطئ في محيط خاطئ والدليل هذه الزحوف من قوافل التحرير".