البحرين : حراك ما بعد التقرير...

البحرين : حراك ما بعد التقرير...
الإثنين ٢٨ نوفمبر ٢٠١١ - ١٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

تتواصل في البحرين عمليات القمع والتنكيل والاعتقال بحق المتظاهرين السلميين وذلك للشهر العاشر على التوالي وبالتزامن مع صدور تقرير اللجنة الملكية لتقصي الحقائق المعروفة باسم لجنة بسيوني.

السلطة التي استقبلت التقرير بدهس المواطن عبد النبي العاقل تابعت قمعها المواطنين اثناء مسيرات التشييع والاحتجاج اضافة الى استمرار المواجهات بين المتظاهرين المحتجين على عنف السلطة والمطالبين بإصلاحات دستورية وبين قوات الأمن المدعومة من قوات الاحتلال السعودي.

ائتلاف ثوار الرابع عشر من فبراير دعا الشعب البحريني الى مسيرات غضب ردا على خطاب الملك حمد بن عيسى ، وعلى تقرير لجنة بسيوني التي وصفها بلجنة المؤامرة والخديعة. كما دعا الى الاستعداد للعودة الكبرى الى ميدان الشهداء وسط المنامة.

ردود الافعال توالتعلى تقرير بسيوني حيث أعلنت جمعية الوفاق ان التقرير كشف وطنية الثورة وألا دخل لايران او غيرها في تحريكها وانه أثبت صحة معلومات المعارضة والمنظمات الحقوقية العالمية التي تحدثت عن انتهاكات جسيمة وقمع للحريات كما دعت الى اقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة انقاذ وطني.

الوفاق اشارت الى أن التقرير أثبت وجود قتل خارج القانون وتعذيب واعتقالات تعسفية وهدم للمساجد وفصل للموظفين والطلبة.

المتحدث باسم الرئيس الأميركي باراك اوباما جاي كارني قال أن تقرير اللجنة يشير الى العديد من انتهاكات حقوق الإنسان التي تثير القلق، وبات على الحكومة البحرينية أن تحاسب المسؤولين عن تلك الانتهاكات وإجراء تغييرات على مستوى المؤسسات كي لا تتكرر مثل هذه الانتهاكات واضاف ان واشنطن ستتابع عن كثب مسار التطبيق.

اما في السعودية فالحراك الشعبي يتواصل مقدماً المزيد من الشهداء حيث افادت معلومات متابعة ان القناصة السعودية تستهدف المواطنين من على اسطح المباني وبصورة عمدية.

المعلومات المتواترة تحدثت عن اربعة شهداء على الاقل وعشرات الجرحى اضافة الى جملة معتقلين دون سبب واضح ودون تهم وقد افاد ناشطون بأن السلطات السعودية بدأت تتعامل مع المظاهرات الاحتجاجية بشراسة أكبر .

تصنيف :