جهود أمانو لتفتيش إيران في تواطؤ مع واشنطن

جهود أمانو لتفتيش إيران في تواطؤ مع واشنطن
الإثنين ٢٨ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٢:٢٤ بتوقيت غرينتش

بعنوان "رئيس وكالة الطاقة الذرية يعزز الجهود لتفتيش إيران"، كتب جاي سولومن من فيينا في الوول ستريت جورنال، مقالاً أشار فيه إلى أن"رئيس الوكالة النووية، يوكيا أمانو، يكثّف الجهود للوصول إلى العلماء الإيرانيين والوثائق السرية والمواقع العسكرية، مع أن طهران تطلق العنان لهجمات جديدة ضد مصداقيته ومهمته".

ويعتبر الكاتب أن"وتواصلت الطبيعة الشخصية على نحو متزايد للمواجهة بين السيد أمانو، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونظام طهران، مع رفض إيران الدعوة إلى اجتماع الوكالة الأسبوع الماضي، بهدف مكافحة الانتشار النووي والتأسيس لمنطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط".

وحاول كاتب الوول ستريت جورنال تلميع صورة أمانو، وتظهير موقف الجمهورية الإسلامية لكن على طريقته، مشيراً إلى أن"طهران أطلقت وابلاً من الإهانات، متهمةً السيد أمانو بكل شيئ، من التواطؤ مع واشنطن إلى التواطؤ في سلسلة من اغتيالات العلماء النوويين الإيرانيين في السنوات الأخيرة".

ويضيف الكاتب "أن المسؤولين الإيرانيين رفضوا دعوة السيد أمانو لفريق الأمم المتحدة الفني الرفيع المستوى لزيارة طهران في الأسابيع المقبلة، لمناقشة التقرير (الأخير)، ويقولون إنهم فقدوا الثقة في وكالة الطاقة الذرية".

أما موقع "بلومبرغ بزنس ويك" فقد أورد تقريراً كتبته آن كوه بعنوان "النفط يتجه لثاني خسارة أسبوعية في أوروبا، Mirae تتطلع للمخاطر الإيرانية"، استهلته بالحديث عن أعمال القمع في السعودية، وقالت إن"النفط اتجه لثاني انخفاض أسبوعي في نيويورك، وسط تكهنات بأن أزمة الديون في أوروبا التي تهدد الاقتصاد العالمي زادت منسوب القلق من أن العنف في المملكة العربية السعودية قد يزعزع استقرار أكبر مصدر للخام في العالم".ثم حذرت الكاتبة من نتائج فرض حظر نفطي على الجمهورية الإسلامية، فقال إن"النفط قد يرتفع هذا الشتاء، إذ من شأن دعوة فرنسا لفرض حظر على إمدادات النفط الخام الأوروبي من إيران، أن تضيف علاوة جيوسياسية على الأسعار، وفقاً لجوردون كوان، رئيس قسم أبحاث الطاقة في Mirae في هونغ كونغ".

وفي هذا السياق، تنبه الكاتبة إلة أن"إيران لديها قبضة على مضيق هرمز، الذي يعبره نحو ثلث شحنات النفط المنقولة بحراً من الشرق الأوسط، حسبما قال كوان في تصريحات بالبريد الالكتروني.. مضيفاً أن احتمالات المواجهة العسكرية بسبب البرنامج النووي الإيراني ستُبقي (سعر) برنت 10 دولارات إلى 15 دولاراً أعلى من العقود الآجلة في نيويورك".

وتختم الكاتبة تقريرها بالإشارة إلى قول كوان إن "تصعيد الخطاب تجاه البرنامج النووي الإيراني دعم أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة، متنافساً مع العناوين الاقتصادية المتشائمة، باعتباره المحرك الرئيسي لأسعار النفط".

*حيدر عبدالله