وقال داود أوغلو: "إن المجتمع الدولي قد يقرر إذا كانت ثمة حاجة إلى إنشاء منطقة عازلة في سوريا إذا حاول مئات الآلاف الفرار من العنف هناك"، على حد تعبيره.
واشار اوغلو الى ان الحكومة السورية بحاجة إلى التوصل لوسيلة لحل الازمة، مؤكدا إنه لا زالت هناك فرصة لقبول ما اقترحته جامعة الدول العربية بإيفاد مراقبين دوليين.
وأضاف: "إذا استمر (القمع) فإن تركيا مستعدة لأي سيناريو، أتمنى ألا يكون التدخل العسكري ضروريا أبدا. وعلى النظام السوري أن يجد وسيلة للتصالح مع شعبه".
من جهته، اشار وزير النقل التركي بينالي يلدريم إن بلاده ستباشر علاقاتها التجارية مع منطقة الشرق الاوسط عبر العراق في حالة تدهور الاوضاع في سوريا.
واوضح يلدريم ان أنقرة ستفتح بوابات حدودية جديدة مع العراق إذا لزم الأمر.
ومن المتوقع أن تتبع تركيا خطى الجامعة العربية في فرض عقوبات على سوريا التي تربطها بها حدود برية تمتد لمسافة 800 كيلومتر.