ثوار البحرين ردوا على صمم السلطة وإستكبارها، بمواصلة المسيرات والإعتصامات في مختلف أرجاء البحرين ،وكان أبرزها بالأمس إعتصام المئات من النساء والأطفال أمام منزل القيادي المعتقل الشيخ محمد حبيب في البلاد القديم ، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من السياسيين والناشطين واجهتهاالسلطات بمختلف وسائل القمع ، كما أصيب العشرات بحالات إختناق خلال تأبين الشهيد عبدالنبي العاقل في المحافظة الوسطى ،جراء إستعمال الشرطة المدعومة من قوات الإحتلال السعودي قنابل الغاز ومسيلات الدموع على حشود المشيعين .
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة، وفي تعليق على تقرير بسيوني ، طالبت بإقالة الحكومة كخطوة أولى ، ما يساعد في تمهيد الطريق أمام حوار عقلاني مع سلطة آل خليفة ، غير أن رئيس الوزراء خليفة بن سلمان المتهم الرئيس بالوقوف وراء ممارسات القمع والفساد والذي يرأس الحكومة منذ أكثر من أربعين سنة ،زعم بأن تقرير لجنة بسيوني لم يشكل إدانة للحكومة والسلطات الأمنية ، وإنما لعناصر محددة قامت بأعمالها نتيجة تطرف من سماهم عناصر المؤامرة .التي تهدف لجعل البحرين جسر عبور لزعزعة استقرار المنطقة .