اليميني الاسرائيلي ومعسكر المتدينين غارقون في أزمة الهوية

اليميني الاسرائيلي ومعسكر المتدينين غارقون في أزمة الهوية
الأربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

"اليميني الاسرائيلي ومعسكر المتدينين غارقون في أزمة الهوية" عنوان مقالة تناولتها صحيفة هآرتس بينت مدى الخوف الداخلي من تطرف حزب اليمين ومعسكر المتدينين على الاستقرار الداخلي للكيان الاسرائيلي.

 وانتقد كاتب المقالة الحزبين قائلا :

ان معسكرين سياسيين كبيرين ومهمين يقيمان الدنيا ولا يُقعدانها. المعسكر الديني اصبح اكثر تطرفا وتدينا، والمعسكر اليميني اصبح اكثر تطرفا وقوميا مثل  الفاشية. وليس فقط ان هذين المعسكرين يتشابهان في تفكيرهما بل يتشابهان ايضا في فراغهما. فهما في ظاهر الامر المعسكران اللذان يقويان في المجتمع الاسرائيلي، وهما في واقع الامر فريقان في ازمة هوية عميقة.

ويتسأل الكاتب متخوفا من مدى تطرف الحزبين على الداخل الصهيوني:

حاولوا ان تسألوا اعضاء الليكود في الكينيست داني دنون أو ياريف لفين أو زئيف ألكين الى أين يتجهون وأية اسرائيل يأملون؛ وماذا سيكون هنا بعد عشرين سنة اذا استمرينا على السير في طريقهم؛ وماذا سيحدث اذا أُعطوا كل مطالبهم حتى آخر جنونهم: فبُنيت المستوطنات وأُغلقت الجمعيات واضطهد العرب وسُنت القوانين العنصرية وتم قبول الأوامر المعادية للديمقراطية وفُرض جميع الحظر والقطيعة – هل يؤمنون حقا بأن دولة كهذه تستطيع البقاء؟

هآرتس?

29/11/2011

تصنيف :