السلوك البريطاني هو وراء الغضب الشعبي

السلوك البريطاني هو وراء الغضب الشعبي
الخميس ٠١ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 01/12/2011 ـ أكد المؤرخ والصحفي الإيراني خسرو معتضد على أن السجل البريطاني كان أسوداً دائماً في التعامل مع الشعب الإيراني رغم التعامل الإيراني بالنوايا الحسنة؛ لافتاً إلى أن السلوك البريطاني هو الذي كان وراء التحرك والغضب الشعبي الإيراني ضده.

وفي لقاء هاتفي خاص مع قناة العالم الإخبارية قال معتضد: هذه حقيقة أن السجل البريطاني كان أسوداً في التعامل مع إيران؛ وهذا في حين أن إيران تعاملت بنوايا حسنة مع بريطانيا قبل وبعد انتصار الثورة.

وبين معتضد: فإذا نظرتم إلى التاريخ فمنذ القرن السابع عشر حاولنا أن نمد جسور الصداقة مع بريطانيا وكانت لنا معها علاقات جيدة حتى أنهم كانوا ضمن الجيش الذي خدم في عهد الملك شاه عباس الصفوي في العصور الملكية الغابرة.

وأوضح: لكن عندما اتجهت بريطانيا إلى الإمبريالية وحاولت الهيمنة على العالم وخاصة السيطرة على المنطقة فإن سلوكها تغير مع إيران بشكل جذري.

وأضاف معتضد: رغم تصرفنا الحسن معها لكنها في المقابل كانت تتعامل معنا من موقع استعلائي وتنظر إلينا بنظرة عدائية وتمارس مختلف الإجراءات العدائية ضد إيران.

وأشار إلى أنه: في عام 1941 وفي الوقت الذي كانت بريطانيا تدعي التحالف مع إيران فإنها تحالفت مع روسيا واحتلت بلادنا لأكثر من خمسة أعوام؛ كما أنهم دمروا خطوط سككنا الحديدية.

وأضاف: وفيما يتعلق باتفاقية 1932 فإنهم خدعوا الشعب الإيراني وعاودوا هذا في 1962 في تمديد هذا الإتفاق محاولين الإلتفاف على قرارات الشعب الإيراني.

وفيما أشار معتضد إلى أن الحكومة والبرلمان الأيرانيين أعلنوا عن ردهم على الأحداث التي وقعت في السفارة البريطانية أكد أن: هذه تعتبر موجة من الغضب المشحون بالعداء المستمر للممارسات العدوانية للحكومة البريطانية ضد الشعب الإيراني.

وخلص إلى أن: السلوك البريطاني هو وراء هذا التحرك والغضب الشعبي.

  

19:46         11/30/          Fa