48 قتيلا وجريحا بانفجار شمال بغداد

48 قتيلا وجريحا بانفجار شمال بغداد
الخميس ٠١ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٩:٢٦ بتوقيت غرينتش

قتل 18 شخصا واصيب ثلاثون اخرون على الاقل بجروح الخميس في انفجار سيارة مفخخة وهجمات على منازل في ديالى شمال شرق بغداد، وذلك بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الاميركي الى العراق للاحتفال بالانسحاب العسكري.

وقال ضابط في الجيش العراقي برتبة عقيد ان "عشرة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب نحو عشرين اخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة بسوق للخضار في قضاء الخالص (80 كلم شمال شرق بغداد)".

واوضح ان "سيارة مفخخة انفجرت حوالى الساعة 8,20 (05,20 تغ) من اليوم (الخميس) عند السوق وسط القضاء".

واكد الطبيب فراس الدليمي من مستشفى بعقوبة العام "تلقي جثث عشرة اشخاص و27 جريحا من ضحايا الانفجار، بينهم اثنان من عناصر الشرطة".

وفي ديالى ايضا، قتل ثمانية اشخاص بينهم امراتان واصيب خمسة اخرون بجروح في هجمات استهدفت منازل عائلات قياديين في قوات الصحوة.

وقال العقيد في الجيش العراقي ان "مسلحين مجهولين قتلوا جبار خلف وزوجته وابناءه الثلاثة باسلحة مزودة بكواتم للصوت بعد منتصف ليل الاربعاء، داخل منزلهم في قرية الجيل الصاعد، في منطقة بهرز" جنوب بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).

واضاف "قتل ايضا ستار كامل وزوجته وابنه (17 عاما) في هجوم مماثل داخل منزله في القرية ذاتها"، كما اصيب "خمسة اشخاص من عائلة قيادي ثالث في الصحوة يسكن القرية ذاتها، بهجوم نفذه مجهولون".

واكد ان المنازل الثلاثة تعود لقياديين في قوات الصحوة.

بدوره، اكد الطبيب ثائر علي من دائرة الصحة في محافظة ديالى تلقي المستشفيات جثث ثمانية اشخاص بينهم امراتان وخمسة جرحى.

وفرضت قوات الامن العراقية اليوم اجراءات امنية مشددة في بعقوبة خصوصا.

وفي بغداد، اصيب خمسة اشخاص بجروح في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الاعظمية شمال العاصمة، وفقا لمصدر في وزارة الداخلية.

وفي هجوم اخر، اصيب اربعة اشخاص بينهم اثنان من الشرطة بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة على الطريق الرئيسي في منطقة التاجي، شمال بغداد، وفقا للمصدر.

وجاءت هذه الهجمات في وقت يزور نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن العراق للاحتفال بنهاية الوجود العسكري الاميركي الذي بعد ثمانية سنوات من احتلال هذا البلد.

واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما في 21 تشرين الاول/اكتوبر الماضي، ان القوات الاميركية ستنسحب من العراق بحلول نهاية العام 2011 تطبيقا لاتفاقية امنية موقعة بين الجانبين.

ولا يزال هناك اقل من 13800 جندي اميركي في العراق، فيما تبقى سبع قواعد عسكرية يتوجب تسليمها للعراقيين قبيل نهاية العام.

وقد اخفقت حتى الان مفاوضات بين واشنطن وبغداد بشان مهمات تدريب للاميركيين في العراق بسبب رفض العراق منح المدربين الاميركيين الحصانة، وسط تباين بين السياسيين العراقيين حيال جهوزية القوات العراقية لاستلام زمام الامور الامنية بالكامل.

وقتل خلال الاشهر الماضية من العام الحالي قتل ما لا يقل عن 2488 شخصا واصيب 4072 بجروح في عموم البلاد، وفقا لمصادر رسمية.