وأفاد المركز الفلسطيني للاعلام ان قاسم استبعد أن "يكون فلسطينيّاً من قدم هذا المقترح"، وقال: "إن هذا المشروع لا يستطيع أن يقدمه إلا من كان متصهينا"، على حد تعبيره.
وأضاف قاسم بأن هذا المقترح "لا يوجد به عودة للاجئين الفلسطينيين ولا حقوق وطنية ثابتة ولا أي شيء من متطلبات الشعب الفلسطيني، كما أنه لا يقيم دولة فلسطينية، وإنما يقيم مأجورين فلسطينيين للأمن "الإسرائيلي"، وسيجعل من الفلسطينيين حراسا على "مملكة إسرائيل"، ويسير بالشعب الفلسطيني نحو الهلاك من الناحية المادية والمعنوية، حيث لن يكون للفلسطينيين هوية وطنية واضحة".
ولفت المفكر الفلسطيني النظر إلى أن "حل الدولتين لا يأتي بهكذا مقترحات، لأن حل الدولتين يعني دولة مقابل دولة، وكذلك فإن اللجنة الرباعية التي قدم لها المقترح هي لجنة شكلية ذات طابع بروتوكولي، وأن "إسرائيل" والولايات المتحدة هما من يتحكمان بقرارها، وهذا المقترح مقدم لهما".