إقامة المؤتمر العلمي الخامس حول مدينة القدس

إقامة المؤتمر العلمي الخامس حول مدينة القدس
الجمعة ٠٢ ديسمبر ٢٠١١ - ١١:٠٣ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 2/12/2011 ـ قدم باحثون فلسطينيون خلال مؤتمر نظمته مؤسسة القدس الدولية في غزة، دراسات وبحوثاً حول ما يقوم به الإحتلال الإسرائيلي من عمليات تغيير وتزوير للهوية الإسلامية لمدينة القدس المحتلة ومحاولة صبغها بصبغة يهودية. ودعا المؤتمرون إلى العمل على حماية المدينة المقدسة.

هذا وشارك حشد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني وقيادته من المثقفين وأساتذة الجامعات والعلماء في المؤتمر العلمي الخامس حول مدينة القدس الذي عقد تحت عنوان "الإستيطان في القدس و دوره في تهويدها"، واستمعوا إلى بحوث وتقارير حول مخططات الإحتلال الإسرائيلي ضد مدينة القدس المحتلة في مواجهة مخططات التهويد الإسرائيلية الهادفة لتغير معالم مدينة القدس وطابعها الإسلامي.

وبين رئيس مؤسسة القدس الدولية د. احمد أبو حلبية لمراسلنا أن الباحثين المشاركين تقدموا إلى المؤتمر بعشرة أبحاث: كانت أبحاثا جيدة وقيمة، ناقشت قضية الإستيطان من زواياه المختلفة في المحاور السياسية والإجتماعية والتاريخية بحيث غطت الجوانب والمحاور المتعلقة بقضية الإستيطان.

ولم يعد الوضع في مدينة القدس المحتلة يحتمل مزيداً من الصمت واللامبالاة من قبل الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية. فالإحتلال الإسرائيلي يسابق الزمن في فرض وقائع ميدانية مزورة تشير إلى التواجد الإسرائيلي فيها منذ قديم الزمان.

و أكد رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر القدس د. محمد الكحلوت أن: أهمية هذا المؤتمر وفي هذه الفترة تأتي في أنه محاولة لتسليط الضوء على القدس ومايجري فيها من ممارسات وانتهاكات صهيونية؛ وبالذات بعد قرار الكنيست الصهيوني بهدم الجسر المؤدي إلى باب المغاربة.

النائبة عن حركة حماس هدى نعيم و دعا المؤتمر العلمي الخامس الذي تنظمه مؤسسة القدس الدولية في غزة النظام العربي الرسمي إضافة إلى الجماهير العربية والإسلامية لسرعة التحرك لحماية المدينة المقدسة من مخاطر الهدم والتهويد التي ينفذها الإحتلال الإسرائيلي ببرامج وخطط ويواصل تنفيذها.

هذا وأكدت النائبة عن حركة حماس هدى نعيم لمراسلنا: لابد أن يتجاوز العرب رسميين وشعبيين مرحلة الشجب والإستنكار؛ إذ أن هناك قوة لكي نتحرك للجم هذا الإحتلال ولتوقيف هذا الغول الإستيطاني عن مدينة القدس لإعادتها إلى حضنها العربي والإسلامي؛ ولابد أن تكون هناك مواقف رسمية قوية تلجم هذا الإحتلال.

وفي سباق مع الزمن يسارع الكيان الإسرائيلي في زراعة وقائع ومعالم تاريخية مزورة في مدينة القدس الشريف ضمن محاولات بائسة لتغيير معالمها الحضارية والتاريخية، فيما يدق الفلسطينيون اليوم ناقوس الخطر مطالبين كل أبناء الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤوليتهم في الدفاع عن المدينة المقدسة وحمايتها من خطر التهويد.

  

12/02          02:53               Fa