قصص الوكالة الدولية للطاقة النووية

قصص الوكالة الدولية للطاقة النووية
السبت ٠٣ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

هل الوكالة الدولية للطاقة النووية، منظمة بكل معنى الكلمة ام انها منظمة "دنيئة" ينخرها الفساد؟

 الكاتب دان ألون وفي مقالته المنشورة في موقع "نيوز وان" الإخباري، يلقي نظرة مغايرة عم يروج عن طهارة هذه المنظمة. وقد استهل الون مقالته بالقول انهمنذ تأسيس هذه منظمة الوكالة الدولية للطاقة النووية لم تصدر عنها بشرى سلام. السياسة الضحلة للمصالح الضيقة، لأمم ومجموعات دول، ولوبيات ومجموعات ضغط، أنتجت سياسات تنظيمية قائمة بشكلٍ أساسي على  زوايا مظلمة من الشارع.

 شخصياً، ما من قولٍ يؤسفني أكثر من قول انه إذا كان هناك من نفاق مصطنع أكثر مما في الوكالة الدولية للطاقة النووية فهو نفاق منظمة الأمم المتحدة. ويؤسفني هذا بوجهٍ خاص لأنه عدا عن نفاقها فإن إنجازاتها القليلة تعلو على مساوئها الكثيرة.

تمثّل منظمة الأمم المتحدة مجموعة مصالح دنيئة وتحالفات أكثر دناءة، وتترجم منظومة العلاقات الفاسدة والمتشابكة هذه إلى لغة دبلوماسية منمّقة، على هيئة قرارات المجتمع الدولي، وتُلقى على عاتق الدول العضوة في المنظمة مهمة تنفيذها.

لكن منذ تأسيسها لم يصدر عن الأمم المتحدة قرار واحد ليس ملطخاً بدم القتل لكل ما هو منقوش على علمها. لم تكن هناك طهارة معايير، ولا أخلاق شخصية وعامة. لم تكن هناك أي مسؤولية إنسانية تجاه البشرية، وبالتأكيد لا وجود للعدالة الطبيعية والاستقامة.

بالعكس، مع غياب كل هذا، ورغم كل إخفاقاتها، تسمح منظمة الأمم المتحدة بالفساد البشري وخيانة العدالة، وخطباء سخيفون من على المنابر، الذي يقيمون فيما بينهم ما يشبه "سيرك" الحياة، ويتصرفون في الأغلب بنجاحٍ زائد، خارج ميادين المعركة.

نيوز وان– دان ألون?

2/12/2011

تصنيف :