محاولات النظام البحريني للتأجيج الطائفي لن تنجح

محاولات النظام البحريني للتأجيج الطائفي لن تنجح
الأحد ٠٤ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 4/12/2011- اكد منسق رابطة الصحفيين البحرينيين في الشرق الاوسط حسين يوسف ان السلطة البحرينية التي تتهم شعبها بالعمالة الخارجية هي العميلة وتستقوي بالخارج على شعبها واضاف ان محاولات السلطات البحرينية بتأجيج التوتر الطائفي في البحرين من خلال استهداف مواكب العزاء ودور العبادة من مرتزقة النظام لن تنجح .

وقال يوسف في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء السبت : ان رئيس الوزراء الفاسد خليفة بن سلمان حاول تأجيج ميليشيات وتغذية المشاعر الطائفية والتفرقة داخل البحرين ليجد له موطئ قدم في بحرين المستقبل التي لاتعرف ديناصورات هرمة واساليب تقليدية تحاول ابقاء الشعب في دائرة سلطتها .

واضاف : ان هناك فرصة كبيرة اليوم تضعها المعارضة من خلال عقد مؤتمر للوحدة الوطنية لجمع مختلف الاطراف المعارضة والقوى الوطنية من اجل رسم مشروع مشترك يضغطون به جميعا الاطراف التي تريد تأجيج الخلافات الطائفية  .

وتابع : نحن نريد ان يكون صوت الشعب صوتا واحدا ونريد بحرينا ديمقراطيا ومتآلفا وهذا هو صوت القوى الوطنية البحرينية اليوم والذي يخشاه رئيس الوزراء والمنتفعون من الاحتقان الطائفي .

واكد ان قوى السلطة لن تسكت ولن تقف مكتوفة الايدي وتحاول تأجيج المشاعر الطائفية لكن محاولاتها لن تنجح لان البحرينيين اليوم يعرفون الى اين يوجهون غضبهم ويعرفون ان السلطة هي التي تقف وراء الاستفزازات تجاه شعائر الناس ومقدساتهم وبالتالي فان "الغضب موجه تجاه السلطة ولن ننجر وراء الحرب الطائفية" .

وفيما يتعلق باستعانة السلطات البحرينية باشخاص اجانب من الاميركيين والبريطانيين لمواجهة احتجاجات الشعب البحريني مثل رئيس شرطة لندن السابق السيء الصيت الذي طرد من عمله قال يوسف : ان محاولات الاستقواء بالخارج والاستعانة بفاسدين مثل هذا الشخص لها اهداف منها محاولة شراء ضمائر بعض المتنفذين في هذه الدول الاوروبية او الاميركية وكذلك محاولة الاستفادة من خبراتهم للمزيد من الانتهاكات ضد حقوق الانسان في البحرين .  

وتابع : اليوم لدينا مدونا معتقلا في السجون البحرينية كشف لائحة كبيرة من اسماء اعضاء الاستخبارات البحرينية من بينهم اجانب من مختلف الدول , ان السلطة البحرينية التي تتهم شعبها بالعمالة الخارجية هي العميلة وتستقوي بالخارج على شعبها .
Fz-3-23:07