التنافس الفردي بانتخابات مصر عكس ايضا تنافسا حزبيا

التنافس الفردي بانتخابات مصر عكس ايضا تنافسا حزبيا
الثلاثاء ٠٦ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٣:٠١ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 6-12-2011 اوضح الصحافي في جريدة الاهرام اسامة الدليل ان الانتخابات المصرية في مرحلتها الاولى بدت كلها تقريبا تنافسا بين تيارات حزبية، متوقعا انه ربما بعض الاحزاب والتيارات ستحشد من اجل تعويض خسائرها في المرحلة الاولى، ومنوها الى ان الارتباك في المرحلة الاولى حدث لان هذه هذه اول انتخابات في مصر من المفروض ان تكون شفافة ولكونها تجرية جديدة.

وقال الدليل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان الجولة الاولى التي جرت  من الانتخابات المصرية ستتبعها جولتان، وان التظاهرة الضخمة التي ظهرت في بداية التصويت كان لا بد لها ان تخفت لانه كلما ضاقت الخيارات كلما كان الاقبال ضيقا ايضا وضعيفا وبالتالي هذه ظاهرة طبيعية للغاية.

واكد ان التنافس على المقاعدة الفردية عكس ايضا تنافسا حزبيا واضاف: اذا كانت القوائم وهي قوائم حزبية ولم يعلن لحد الان انه كل حزب كم اخذ من الاصوات بالضبط، وحتى المرشحين الفرديين هم ايضا يمثلون تيارات حزبية، وبالتالي فالانتخابات في مرحلتها الاولى تبدوا كلها تقريبا تنافسا بين تيارات حزبية.

واعرب الدليل عن تصوره من ان باقي محافظات مصر سوف تتعلم الدرس ربما بعضهم سيحشد من اجل تعويض خسائره في المرحلة الاولى، وربما حاولت القوى التي حازت القدر الاكبر ان تعزز من مواقعها في المرحلتين الثانية والثالثة، معتبرا انه يجب ان ينظر الى الامر في نهايته.

واضاف: ان استباق نتيجة الانتخابات قد يعتبر قفزا على مفاجئات قد تحدث غدا او بعد غد ولهذا يجب التمهل قبل الحديث عن اي نتائج.

واشار هذا الصحافي الى انه حصل ارتباك في اللجنة العليا للانتخابات لانهم حسبوا النسبة النهائية على انه 13 مليون مواطن له حق الانتخاب ولكن المفروض هم 17 مليون ونصف المليون مواطن لهم حق الانتخاب، موضحا ان الذين اقبلوا على المشاركة هم 8 مليون ونصف المليون شخص، اذا نسبة المشاركة تكون 52 %، وقال: لكن قبل ذلك حصل لبس وبالتالي اعلن 62 %، ايضا الارتباك حدث لان هذه هذه اول انتخابات في مصر من المفروض ان تكون شفافة ودقيقة مع وجود المراقبين الدوليين، ولكن من المتوقع ان يتم تجاوز هذه المشاكل في المرحلتين الثانية والثالثة.

FF-06-22:33

?