البحرين :السلطة وسياسة فرق تسد

البحرين :السلطة وسياسة فرق تسد
الثلاثاء ٠٦ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٣:٣٠ بتوقيت غرينتش

حملت عدة جمعيات وهيئات بحرينية ،السلطات الرسمية مسؤولية التعرض لمواكب العزاء الحسيني التي يقيمها المواطنون البحرينيون في أرجاء البحرين كافة .

وقالت جمعية الوفاق  في بيان،إن قوات الأمن البحرينية قمعت المشاركين في مراسم التعزية في ذكرى عاشوراء  في بلدة المحرق وأغرقتهم بالغازات الخانقة واستخدمت الأسلحة في استهدافهم بشكل مباشر في مواكب عرفتها البحرين منذ اكثر من ألف عام، وكانت طقوساً تشترك فيها الطوائف المختلفة ،وقد أدى  تصدي رجال الأمن البحريني لمواكب العزاء  إلى سقوط عدد من الإصابات .

ورأت جمعية العمل الإسلامي ، انه بعد إدعاء وزارة العدل بأن عملية هدم المساجد  جاءت نتيجة  عدم ترخيصها ، خرجت وزارة الداخلية بإدعاء مبدع ليعتبر أن العزاء غير مرخص ، ولم يبق إلا الترخيص للمذهب لإخذ إذن إعتناق المذهب أو الديانة.

 ووجهت جمعية العمل الإسلامي رسالة إلى العلماء بتحمل مسئوليتهم في إيقاف أخطاء السلطة وعدم جر البلاد إلى منزلق طائفي غير مسبوق.

في جانب آخر ، قال النائب السابق هادي الموسوي إن الحكومة  البحرينية تقوم بعملية حرف لتقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق من خلال ترويج نسخة مغلوطة من التقرير وبثها ونشرها بالرغم من تبرؤ اللجنة من هذه النسخة، لأجل تحقيق أهداف سياسية وتخفيف حدة الإدانة التي تلقتها الحكومة من خلال التقرير.

ولاحظ مراقبون أن السلطات البحرينية بدأت تطلق حملة مبرمجة على تقرير لجنة تقصي الحقائق ، فقد حمل رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة بشدة على تقرير اللجنة ، و استنكر، في حوار أجرته معه صحيفة السياسة الكويتية،تحميل لجنة تقصي الحقائق ،  السلطات البحرينية ،تبعات الإستخدام المفرط للقوة، واعتبر أن  قبول الملك حمد بن عيسى آل خليفة للتقرير بأنه "حسن نية" منه،فيما المواطنون ، بحسب رئيس الوزراء البحريني يتبرمون من هذا التقرير .

وتعليقا  على تعاقد السلطات البحرينية ،مع  الخبير في مجالي الأمن والشرطة ،رئيس شرطة مدينة  ميامي الفريق أول جون تيموني،أشارت  مصادر بحرينية إلى تقرير كانت نشرته صحيفة "ميامي نيو تايمز"الأميركية تحت عنوان (أسوأ شرطي في الولايات المتحدة الأميركية)، جاء فيه  : أن تيموني يعد أحد أكثر رجال الشرطة فساداً في الولايات المتحدة فأثناء توليه رئاسة شرطة ميامي ارتفع عدد القتلى من المدنيين بنسبة 34%، وزادت أعداد المصابين بطلقات من أسلحة رشاشة بصورةغير مسبوقة  ،  كما أن جون تيموني كان يستخدم وسائل الإعلام لصالحه في العمليات العنيفة التي كانت  تقوم بها شرطة ميامي.

تصنيف :