شركات اميركية تزود الانظمة القمعية باجهز مراقبة

شركات اميركية تزود الانظمة القمعية باجهز مراقبة
الأربعاء ٠٧ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٦:٤٢ بتوقيت غرينتش

كشفت مجلة فورين بوليس الاميركية عن تزويد شركات اميركية وكندية الانظمة العربية في البحرين ومصر واليمن ببرامج معلوماتية تستخدم لمراقبة الرسائل الالكترونية والصوتية على الهواتف النقالة بهدف قمع الثورات التي تشهدها هذه البلدان.

ونشرت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن نص تقرير مجلة فورين بولسي، والذي اكد أن النظام البحريني يستخدم اجهزة اميركية متطورة لمتابعة تحركات المعارضين والتنصت على هواتفهم ورسائلهم الالكترونية.

واكد التقرير أن العشرات من المحتجين في البحرين جرى اعتقالهم وتعذيبهم، ولفت الى أن نظام حسني مبارك والنظام الحالي في اليمن استخدما اجهزة تجسس اميركية في قمع المحتجين.

واعتبر ان اميركا تناقض نفسها عندما تصرح بانها تدعم الثورات العربية في وقت لم تتخذ فيه اجراءات لوقف شركات التكنولوجيا الغربية من مساعدة الانظمة القمعية العربية.

واوضح التقرير انه "تظل محاولات ادارة اوباما لحل هذا التناقض جزئية، حيث دعت هيلاري كلينتون في خطابها في شباط/فبراير الماضي الشركات الى التفكير قبل ان تدخل سوق الانترنت في اسواق تضع قيودا على حرية تكنولوجيا المعلومات".

واعتبرت كلينتون "المبادرة العالمية لشبكات المعلومات" التحالف المناسب لحل هذا التحدي، وقامت المبادرة هذه بعمليات توعية حول اهمية حقوق الانسان لشركات انتاج التكنولوجيا.

ودعا بعض السياسيين الى ممارسة ضبط على تصدير التكنولوجيا الى دول تقوم بتقييد حرية الانترنت والى تفعيل قانون حرية المعلومات الدولي-2 "غوفا".