الأهداف القطرية في ليبيا بعد سقوط القذافي

الأهداف القطرية في ليبيا بعد سقوط القذافي
الجمعة ٠٩ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٤:٠٩ بتوقيت غرينتش

كيف ردت المملكة السعودية على لسعات حليفها القطري عبر منافسته السياسية ودعوات شيوخه؟ وماذا عن تحميل الشيخ السديس للقرضاوي دماء آلاف الليبيي، هل بدأ الدور القطري في ليبيا يواجه عقبات وانقلاب من الحلفاء؟ أم أنها المهندس الاميركي لن يسمح بأكثر من استراحة عتاب بين حليفين لدودين؟

وعبر قناة العربية الممولة سعوديا، هاجم رئيس المكتب التنفيذي المستقيل بالمجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل قطر وحملها "مسؤولية فوضى السلاح التي تشهدها ليبيا، والتناحر والخلافات الدائرة بين الثوار ومختلف التيارات التي تقود المرحلة الجديدة، وذلك من خلال العمل على إثارة الفتنة بدعم أطراف معينة لم يسمها".

وقال جبريل، إن قطر تحاول الآن لعب دور أكبر من إمكانياتها في شؤون ليبيا، متهما إياها بالوقوف إلى جانب فصائل لم يسمها في الحرب ضد نظام القذافي المنهار وذلك بالمال والسلاح وحتى الجنود والدعم اللوجيتسكي.

ويأتي هجوم محمود جبريل على قطر في ليبيا بعد هجوم لاذع وجهه عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية الليبي الأسبق ومندوبها الحالي لدى الأمم المتحدة، متهما إياها بمحاولة الهيمنة على بلاده.

هذه هي الصورة في ليبيا وعند بعض المسؤولين الليبيين . قطر تسعى للعب دور استعماري في هذا البلد الذي حرره شعبه من نظام القذافي . صورة وإن اختلفت حقيقتها بين مسؤول ليبي وآخر غير أنها تبقى حاضرة في ظل ما يسعى إليه المسؤولون القطريون من دور  قيادي  صوري لتحالف غربي في الدول العربية . والمثل السوري حاضر بقوة في هذا المجال .