وزعم هذا المتحدث أنه يتخلى عن حقوقه المشروعة في منحه العراق اللجوء السياسي وسيغادر هذا البلد.
وادعى أن الوقت لمغادرة المنافقين الاراضي العراقية ليس ملائما في الوقت الحاضر، راجياً الحکومة العراقية الى منح زمرته مهلة لمغادرة الاراضي العراقية والأخذ بعين الاعتبار وعود الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي لإيواء هذه الزمرة الاجرامية في اوروبا.
وفي هذه الاثناء تظاهر مئات العراقيين أمام البوابة الجنوبية لمعسکر أشرف الواقع في مدينة الخالص بمحافظة ديالى شرقي البلاد، مطالبين الحکومة العراقية بالإسراع في طرد زمرة المنافقين الارهابية واسترجاع أراضي المعسکر لأصحابها الشرعيين من المزارعين، وتعويضهم جراء ما لحق بهم من اضرار جراء استغلالها من قبل الزمرة.