وقالت اللجنة التي تتكون من حقوقيين وصحفيين بارزين في اليمن "ان التحريض الاعلامي الذي تقوم به بعض الوسائل الاعلامية في اليمن وخارجه وكذلك النهج التكفيري للجماعات السلفية في هذه المنطقة غذت الصراع بين الاطراف المتنازعة وان الاوضاع الانسانية في المنطقة غير جيدة.
واشارت الى ان خطاب التحريض والكراهية والتكفير الذي يمارسه السلفيون يؤدي إلى توتر الاوضاع.
ودعت اللجنة الجانبين الى عدم التحريض المذهبي ودعم جهود الوساطة المحلية.
ودعت اللجنة وسائل الإعلام المختلفة الى تحري الحقيقة والمصداقية والمهنية أثناء نقل الوقائع عن الأحداث الدائرة في دماج بصعدة، وعدم المبالغة في إستخدامها مفردات ومصطلحات لا تتناسب مع الأحداث والوقائع كون ذلك يفاقم من الوضع.