مشاركون بموكب الوفاء 3 بالقطيف يتضامنون مع المعتلقين

مشاركون بموكب الوفاء 3 بالقطيف يتضامنون مع المعتلقين
الإثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

أكدت الحشود الشبابية في موكب العزاء الموحد الثالث الذي أقيم في العوامية بالقطيف وفاءً للشهداء وتضامناً مع المعتقلين على استمرارها في المطالبة بالحريات السياسية والفكرية.

وافاد موقع العوامية على الشبكة الاحد، ان الشباب اكدوا خلال موكب الوفاء 3 الذي اقيم في 9 من ديسمبر الجاري ، رفض الدكتاتورية وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين من السنة والشيعة والقصاص من العناصر التي أطلقت الرصاص وأودت بحياة 4 شهداء إضافة لمطالبتهم بتنحي من أعطى الضوء الأخضر للقوات بفتح النار.
 
وشارك بضعة آلاف كانوا قد قدموا من مختلف مناطق محافظة القطيف وتعهدوا عبر كلمة ألقاها احد المشاركين بالمطالبة بتنحي المسؤول عن إطلاق النار على الشهداء أميرا كان أو وزيراً إضافة إلى مواصلة الحراك المطلبي على درب الشهداء حتى تحقيق جميع المطالب.

وحمل المتظاهرون الذين كان بينهم الأطفال وكبار السن والنساء حملوا صور الشهداء ومعتقلي الرأي من السنة والشيعة حيث كان من بين تلك الصور صورة الرمز الأحسائي البارز الشيخ توفيق العامر والناشط علي الدبيسي وإصلاحيي جدة المعتقلين منذ ؤأكثر من 5 سنوات.

وكان لافتا في المظاهرة مشاركة شعبية من خارج محافظة القطيف،حيث شارك عدد من المتظاهرون من مدينتي الدمام والاحساء نساء ورجالا ورفعوا صور الشيخ توفيق العامر الذي اعتقلته السلطات السعودية إختطافاً من سيارته قبل نحو أكثر من أربعة أشهر لمطالبته بمملكة دستورية كخطوة أولى للإصلاح في البلاد، وقد نقلته السلطات السعودية لسجن الحاير في منطقة الرياض ومنعت ولم تسمح لأسرته بزيارته.

من جهة أخرى، قال آية الله الشيخ نمر باقر آل نمر أمام حشد من المصلين في خطبتي الجمعة أننا نرفض الملكيات الدستورية والمطلقة مؤكداً على حق الشعوب في إختيار حكامها.

ورأى أنه من المهم إنهاء الملكيات في الخليج (الفارسي) لأنها تنافي القيم الإسلامية والديمقراطية مبيناً أن السلطة لا تملك سوى قتل الشعب الأمر الذي وصفه بأنه شهادة عز وكرامة تخلق لنا طريق المستقبل.
 
وأكد آية الله الشيخ آل نمر على أن الشعب لن يتنازل عن مطالبه في تحقيق الحرية السياسية والفكرية والإفراج عن جميع المعتقلين من السنة والشيعة.

وطالب السلطات السعودية بالكف عن قتل الشعب واصفاً تصريحات الجهات الرسمية ضد منطقة القطيف بالمؤامرة التي تقوم بترويجها السلطة من خلال وزارة الداخلية عبر متحدثها اللواء منصور التركي وقال "لم يبق سوى أن يخرج الملك بنفسه ويدين شباب الحراك وشعب القطيف وخاصة العوامية".

ورداً على البيانات والتصريحات الرسمية في البلاد أوضح بأن شباب الحراك في القطيف ليس لديهم أجندة خارجية تابعة لإيران أو غيرها مضيفاً أن الحكومة البحرينية جاءت بضباط أميركان وبريطانيين من أجل قمع الشعب وفي السعودية يراد قمعنا لكننا لن نسكت وسنقاوم بكل إمكانياتنا السلمية لإفشال تلك المؤامرات.

ورفض مقولة الداخلية التي ادعت بأن الشباب هم من يثيروا الأمن وقال بأن تشييع الشهيد علي القريريص في العوامية شهد عشرات الآلاف ولم يحصل شيء كما أن الشيعة أحيت ذكرى عاشوراء بعيداً عن أي توترات وأرجع السبب في ذلك عدم تواجد قوات التي أطلق عليها بـ "بقوات مكافحة الشعب وإثارة الشغب".
وابدى استعداده واستعداد الشباب الحركي للشهادة قائلاً أننا نحمد الله لأن دماءنا امتزجت بدماء شهداء البحرين وتمتزج بدماء شهداء الحسين وليس لدينا أي مانع في الاستشهاد من أجل أهلنا في البحرين ومن أجل المعتقلين في بلادنا ومن أجل الحرية والكرامة.