وفي لقاء هاتفي خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء أمس الأربعاء قال أوصديق إن: إسرائيل عودتنا على انتهاكاتها الجسيمة لمختلف الأعراف والقوانين التي استقر عليها المجتمع الدولي. مهيباً بالمجتمعات العربية والمؤسسات الحقوقية العاملة في مجال ترسيخ الكرامة الإنسانية: أن يتحركوا ويفعـّلوا مختلف الآليات المتعارف عليها؛ لأن عاجلاً أم آجلاً فإن قيم العدالة هي التي تنتصر.
وفيما إشار أوصديق إلى ضرورة توثيق الإنتهاكات من قبل المنظمات الحقوقية، بيّن أن: العرب والعديد من المؤسسات العاملة في هذا المجال ـ كمؤسسة القدس ـ عملوا مشكورين في اتجاه استرجاع الهوية الإسلامية العربية لفلسطين.
وحذر رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني: يجب أن لا ننسى بأن الهجمة كبيرة؛ وليست إسرائيل هي الوحيدة في هذا المجال بل يوجد ورائها تحالف دولي تقوده إسرائيل أو أن العديد من الدول تشتغل بالوكالة عنها.
وخلص أوصديق بالقول: لهذا يجب على المجتمعات العربية أن تدرك ـ وهي مدركة ـ لحجم هذه المعادلة، كما يجب أن تساهم الأنظمة القائمة في الوعي المستمر لدى الشعوب.
12/14 18:06 Fa