إستنكار لإحراق مسجد عكاشة في القدس المحتلة

إستنكار لإحراق مسجد عكاشة في القدس المحتلة
الخميس ١٥ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٤:٣١ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة (العالم) 15/12/2011 ـ استنكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث وشخصيات مقدسية أخرى قيام مستوطنين بإحراق مسجد عكاشة في القدس المحتلة وكتابة شعارات عنصرية ضد العرب والمسلمين عليه.

وأضرمت جماعات يهودية استيطانية النار في مسجد عكاشة الواقع في الجزء الغربي من مدينة القدس تاركين وراء جريمتهم شعارات مسيئة للنبي محمد عليه وآله السلام.

واعترف اليهودي الإرهابي باروخ مرزيل بجريمة الحريق رداً على زعمه على التحريض ضد المستوطنين.


وقال رئيس الحزب العربي الديموقراطي الفلسطيني طلب الصانع أن: العمل الإرهابي مدير مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الشيخ عبدالمجيد اغباريةالذي قامت به هذه العصابة من إعتداء وحرق للمسجد جاء لأنهم أرادوا الإعتداء على مايمثله هذا المسجد من رسالة ورمز؛ إذ هو يرمز إلى الإسلام والمسلمين؛ وهي محاولة للمس بالإسلام والمسلمين.


واستنكرت مؤسسة الأقصى هذا الإعتداء بحق مسجد عكاشة محذرة من هذه الجرائم التي تتصاعد بشكل كبير في الأيام الأخيرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية مطالباً العالمين العربي والإسلامي للتدخل الفوري لوقفها.


وأكد  لمراسلنا: نحن نعتبر إحراق هذا المنسجد مساً بمشاعر مليار ونصف المليار مسلم على وجه الأرض ومس لمشاعر كل عربي يحيى على الكرة الأرضية. وأضاف: كان هذا الإعتداء اعتداءاً واضحاً، وهو حتى لو لم يكن اعتداءا على المبنى ذاته ـ بقدر أنه سبب ضررا ـ ولكن المقصود منه إيصال رسالة إلى العالم الإسلامي أنه يستهين بحرمة مشاعرنا.


وتوجد في جوار المسجد قبة إسلامية تاريخية تعرف باسم القمرية. وتنمع قوات الإحتلال ترميم المسجد أو أداء الصلوات فيه فيما تسمح لقطعان المستوطنين بالعبث والتخريب بهذا المكان الطاهر منذ احتلالها للأرض الفلسطينية.


هذا ويتغلغل المستوطنون بكل مكان بالأرض الفلسطينية ويعتدون على المقدسات وعلى الإنسان الفلسطيني الأعزل دون حسيب أو رقيب وبحماية من قوات الإحتلال الإسرائيلي.


12/15              00:55                  Fa