فضيحة تزوير کبرى تهز الساحة الفنية بنيويورك

فضيحة تزوير کبرى تهز الساحة الفنية بنيويورك
الخميس ١٥ ديسمبر ٢٠١١ - ١٠:٤١ بتوقيت غرينتش

حالة من الهياج والغضب تنتاب الأوساط الفنية في نيويورك بعدما تبين أن مکتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.آي) يحقق في أصالة 16 عملا فنيا لفنانين کبار على شاکلة جاکسون بولوك وويليم دي کونينج ومارك راتکو.

التحقيق الذي بدأ مع نهاية تشرين الثاني الماضي مع اغلاق صالة العرض "کنودلر وشرکاه" تطور الى واحدة من أکبر فضائح التزوير الفني على الاطلاق.

ذلك أن المعرض الذي يرجع تاريخه لمئة وخمسة وستين عاما أعلن أنه سوف يغلق أبوابه في الثلاثين من تشرين الثاني تارکا الوسط الفني في نيويورك الذي يحظى باحترام کبير في حالة من الصدمة والذهول.

وبعد يومين من اغلاق المعرض, تقدم بيير لاجارانج وهو مدير صندوق تحوط بلجيکي مقره لندن, بدعوى قضائية ضد المعرض ورئيسته السابقة آن فريدمان, لمحکمة بنيويورك.

ويزعم الرجل في دعواه أن تحفة جاکسون بولوك المسماة "بدون عنوان" التي أشتراها من کنودلر عام 2007 مقابل 17 مليون دولار مزيفة.

کانت دور مزادات "کريستي" و"سوثبي" رفضت التعامل على أعمال الرسام الأميرکي وطالب لاجرانج بفتح تحقيق.

وحسبما ذکرت صحيفة " نيويورک تايمز" فان الاختبارات أظهرت أن لونين من ألوان الطلاء المستخدمة في أعمال الرسام الأميرکي تم ترکيبهما بعد وفاة بولوك عام 1956 .

الأسوأ لم يأت بعد, فقد ذکرت الصحيفة أن مکتب التحقيقات الاتحادي يجري تحقيقا حول أصالة 16 لوحة من أعمال کبار رواد الفن المعاصر .

في حال تأکيد شبهات التزوير, فان المدينة الأميرکية ستشهد واحدة من أکبر الفضائح الفنية على الاطلاق.

تصنيف :