الأمن البحريني يهاجم متظاهرين بالسكاكين وبآلات حادة

الجمعة ١٦ ديسمبر ٢٠١١ - ١٠:٤٦ بتوقيت غرينتش

اصيب ثمانية عشر شخصاً في قرية الشاخورة البحرينية بإصابات خطيرة بعد هجوم قوات امن النظام بالسكاكين وبآلات حادة وبقنابل الشوزن على متظاهرين محتجين، والوفاق تطلق نداء استغاثة لحماية أبناء الشعب البحريني .

وهاجمت قوات الأمن البحرينية متظاهرين في محيط بلدتي أبوصيبع والشاخورة مطلقة عليهم كميات كبيرة من قنابل الغاز ورصاص الشوزن .

وأفادت مصادر قناة العالم أن رجال الأمن استخدموا السكاكين والأسلحة الجارحة لضرب المتظاهرين الذين تعذر علاجهم بسبب إغلاق السلطات عدداً من الطرقات .

وذكر موقع لبنان نيوز أن مرتزقة آل خليفة اقتحموا أحد بيوت قرية الشاخورة وقاموا بالاعتداء على 25 شخص من الثوار بالعصي والسكاكين وقدرت حوالي 18 حالة بالخطيرة ومعظم الإصابات كانت بالرأس وبعضها طعنات في الفخذ .

وأضاف الموقع ارتكبت قوات الأمن اعتداءً وحشياً على عدد من الشباب البحرينيين، يوم الجمعة، في منطقة الشاخورة غرب المنامة، بعد عزمهم المشاركة في تشييع الشهيد الشاب علي القصاب الذي قضى مساء الخميس دهساً بآلية عسكرية للأمن، وقد استخدم عناصر الأمن السكاكين والآلات الحادة ضد الشبان العزل، ووصل عدد الإصابات الخطيرة الى 18 إصابة خطرة، وقد تعذر تقديم العلاج لهم بعد أن أقفلت السلطات الأمنية عدداً من الشوارع، فضلاً عن الخشية من تعرضهم للاعتقال في حال اسعافهم في مستشفى السلمانية .

وفي مناطق أبو صيبع، وبني جمرة، والدراز، وكرانة، وبوري، أصيب، يوم الجمعة، أيضاً عشرات الجرحى من المواطنين بسبب القمع العنيف لقوات الأمن، ويعاني معظم المصابين، وبعضهم حاله حرجة من عدم القدرة على إسعافهم في ظل الخشية من الذهاب إلى المستشفيات والمراكز الطبية خوفاً من التعرض للاعتقال .

الى ذلك أطلقت جمعية "الوفاق" البحرينية نداء استغاثة باسم شعب البحرين إلى "كل العالم عند السادسة والنصف من مساء الجمعة 16 ديسمبر(كانون الأول) الذي يصادف اليوم الوطني (في البحرين) والدم لا زال ينزف من أبناءه، ولا زال عشرات الجرحى لم يتمكنوا من تلقي العلاج وجراح عدد كبير منهم خطيرة"، وقالت الجمعية إن "ما يحدث الآن في البحرين ضد الإنسانية، حيث تستخدم كافة أنواع القمع الوحشي المنظم من قبل قوات الامن ضد المواطنين حتى الأسلحة البيضاء والسكاكين الذي مزقت أجسادهم واستخدام الغازات الخانقة".

وكشفت الوفاق أن قوات الامن استباحت "عدداً من المناطق من بينها الشاخورة، وأبو صيبع، وبني جمرة، والدراز، وكرانة، وبوري"، وأكدت الجمعية البحرينية أن "ما يجري الآن هو استباحة للدم ولحرمة البيوت وتجاوز كل الحدود وأمام مرأى العالم في وقت لم تنهي المفوضية السامية لحقوق الانسان زيارتها للبحرين بعد".