قوات الأمن البحرينية تفرط باستخدام العنف

قوات الأمن البحرينية تفرط باستخدام العنف
السبت ١٧ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٩:٤٣ بتوقيت غرينتش

المنامة (العالم) 17/12/2011 ـ أكدت شاهدة عيان إفراط قوات الأمن البحرينية في استخدامها لشتى أساليب القمع والإنتهاك واستهتارها بأرواح المتظاهرين وخاصة في قرية الشاخورة، مبينة أن هذه القوات وخاصة المرتزقة منها لم تتورع حتى في سرقة المنازل وأنها تتراقص عند إطلاق النار على المتظاهرين.

وفي لقاء هاتفي خاص مع قناة العالم الإخبارية اليوم السبت قالت فاطمة البحرانية: بأم عيني رأيت القمع الممنهج في قرية الشاخورة ورأيت الأحرار تضرب وكأنها ارتكبت جريمة في حين أنها تظاهرت بكل سلمية بغرض تسلم جثمان الشهيد علي القصاب .

و بينت فاطمة أن المرتزقة كانت متواجدة بأعداد هائلة وكانوا يفرطون باستخدام الرصاص والغازات المسيلة للدموع والسامة والقنابل الصوتية بالإضافة إلى مهاجمتهم المتظاهرين بالسكاكين والهراوات.

كما أكدت هذه الشاهدة اقتحام منازل من قبل قوات الأمن ومن بينهم المنازل التي لم يكن أهلها من المتظاهرين أو المعتصمين؛ وكذلك سرقة قوات الأمن الأموال والهواتف وكذلك لعبة البلي ستيشن من المنازل.

وأوضحت أن جرحى بأعداد كبيرة حبسوا إلى فترة المغرب: لم نستطع إنقاذهم إلا بعد انسحاب قوات الأمن؛ كما أن المعتقلين والمنتهكة حقوقهم في قرية الشاخورة كانوا بأعداد كبيرة. وأضافت: حتى نعتقد أن قوات الأمن يتمتعون بصلاحيات قتلنا؛ إذ أني رأيت بأم عيني مرتزق يرقص وهو يطلق النار؛ كان باكستاني الجنسية أو باكستاني لربما بحريني الجنسية.

ووصفت فاطمة البحرانية الناشطة المعتقلة زينب الخواجة بأنها مثال لكل مرأة بحرينية؛ مؤكدة: هي من أعطتنا القوة والشجاعة؛ وكانت طريقة اعتقالها بشعة جداً جداً وسبب اعتقالها يعد عذراً قبيحاً لوزارة الداخلية؛ هذا في حين وللأسف أن لدينا مجلس أعلى للمرأة ولكنه لايكترث لما تتعرض له المرأة البحرينية من انتهاكات.

وطالبت شاهدة العيان فاطمة البحرانية، العالم الخارجي بالتدخل الفوري قائلة: نحن نقتل بشكل يومي.

كما انتقدت تقرير بسيوني واصفة إياه بأنه لم يوقف النظام عن استمرارية القمع والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب البحريني بشكل يومي؛ مؤكدة: لكننا مازلنا صامدين ومستمرين إلى أن تتحق مطالبنا.

 

12/17              13:41                  Fa