شعب البحرين مستمر بثورته ولن يثنيه طغيان النظام

شعب البحرين مستمر بثورته ولن يثنيه طغيان النظام
السبت ١٧ ديسمبر ٢٠١١ - ١٠:٤٩ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 17-12-2011 وصف الناشط السياسي البحريني يحيى الحديد العيد الوطني في بلاده بعيد الدكتاتور الدموي، موضحا انه اسماه بهذا الاسم لتزامنه مع حدوث مجازر دموية تجاه ابناء شعبه، وأكد ان شعب البحرين مستمر في ثورته ولن يثنيه طغيان النظام.

وقال الحديد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: في هذا اليوم المسمى عند نظام أل خليفة بالعيد الوطني، اما نحن فنسميه بعيد الدكتاتور الدموي خاصة انه تزامن مع عدوان السكاكين الذي حصل يوم امس ضد ابنائنا العزل المطالبين بحقوقهم المشروعة والتي كانت مجزرة دموية.

واضاف: ان شعب البحرين يطالب بحريته ويطالب بحقوقه المشروعة ليكون هو صاحب القرار وليس توهب له ما يسميها النظام بالمكرمات، وبالرغم من تعرض شعب البحرين لمجازر تلو المجازر ولكننا نرى صمتا دوليا مطبقا.

ونوه الى ان مجزرة السكاكين التي حصلت يوم امس تأتي مع وجود مفوضية الامم المتحدة في البحرين، موضحا ان نظام ال خليفة اراد من مجزرة السكاكين ان يرسل رسالة مفادها ان هذا النظام يريد ان يؤكد انه لا يستطيع ان يعيش مع هذا الشعب التواق الى حريته، ولهذا فهو مستمر في قمعه سعيا لاخماد نار الثورة.

وتابع: ان رسالة النظام الى المجتمع الدولي تؤكد انه مستمر في جبروته ومجازره التي يريد ان يثني شعب البحرين عن بكرة ابيه ويتنازل ليقبل بالامر الواقع، اما نحن فنقول وبكلمة واحدة "هيهات منا الذلة".

وشدد على رفض الشعب البحريني للظلم الواقع عليه وللمشاهد المأساوية التي تحدث كل يوم، مؤكدا ان شعب البحرين مستمر في ثورته ولن تثنيه دموية النظام وطغيانه.

واوضح ان شعب البحرين لا يطلب استغاثة من احد سواء كان منظمات دولية او غيرها، منوها الى ان شعب البحرين يطلب استغاثة من الله عز وجل، ومبينا ان دول العالم تتفرج على قتل ابناء البحرين ولم تحرك ساكنا.

واشار الى ان النظام البحريني عندما فشل في اخماد الثورة البحرينة او على الاقل محاصرتها لجأ الى اساليب متعددة في ممارسة جرائمه والتي منها محاولة تأجيج الفتنة الطائفية كذلك واستخدامه لانواع معدات القتل مثل الرصاص الحي والمطاطي وانواع الغازات السامة والسكاكين.
FF-17-13:38