جريمة اللقاء المشترك بالتمديد للسلطة عامين آخرين

جريمة اللقاء المشترك بالتمديد للسلطة عامين آخرين
السبت ١٧ ديسمبر ٢٠١١ - ٠١:٠٢ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 17/12/2011 ـ إنتقد أمين عام الحزب الديموقراطي اليمني المعارض سيف الوشلي أعضاء احزاب اللقاء المشترك بتوقعيهم اتفاقاً مع حكومة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وتمديدهم لنظامه عامين آخرين متهماً إياهم بالخيانة بالثورة والانضمام إلى الحكم والسلطة.

وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية اليوم السبت أكد الوشلي أن الثورة اليمنية لن تتراجع ولن تضعف بل العكس: فإن الشعب اليمني على مختلف مكوناته لا يزال حياً ومشاركاً في كل الساحات.
وشدد الوشلي على أن الثورة اليمنية: مازالت مستمرة وستستمر في حراكها الثوري حتى تحقيق أهدافها الأساسية والتي لا يمكن للشعب اليمني أن يساوم عليها أو أن يقبل بأقل منها وأهمها أسقاط النظام و رموزه ومحاكمتهم وكل من تورط وشارك هذه النظام في قتل اليمنييين أو في نهب أموالهم أو في تعريض سيادة البلد للانتهاك أو التفريط من قبل الآخرين.
وقال أمين عام الحزب الديموقراطي اليمني إن: ما حصل من اتفاق تآمر بين أحزاب اللقاء المشترك ونظام علي عبدالله صالح لايعني الشعب لا من قريب ولامن بعيد ولن يغير أي شيء بل أوجد عملية فرز في مسار هذه الثورة.
وأوضح: أثبت هذا الإتفاق أن انضمام قادة احزاب اللقاء المشترك للثورة لم يكن من أجل الوطن وليس تحقيقاً لأهداف الثورة بل إنهم دخلوا ضمن أدوار سيرّت لهم من قبل نظام صالح والسعودية ومن قبل قوى خارجية بغية الوصول إلى مطامع ومراكز شخصية وكشف هذا الدور والقناع بعد اتفاق الرياض، أنهم ليسوا مع الثورة بل إنهم مندسين فيها.
وأضاف: لانستطيع الآن أن نطلق عليهم صفة معارضة إذ أنهم أصبحوا جزءاً من النظام والحكم والسلطة؛ حيث بات يمكن تسميتهم بأحزاب "النظام المشترك" لا اللقاء المشترك.
وأوضح الوشلي أن الشعب اليمني لديه مشروع ثوري ومشروع دولة متكامل برؤية واضحة ويتضمن كل البدائل؛ مبيناً أن هذا المشروع لن يبدأ إلا بعد إسقاط النظام؛ حيث أن مايعيق المشروع هو بقاء النظام و رؤوسه الفاسدة.
ووصف أمين عام الحزب الديموقراطي اليمني قادة أحزاب اللقاء المشترك بأنهم خانوا الثورة: وخانوا حتى قواعد أحزابهم رغم كل التحذيرات والتنبيهات لهم من مختلف القوى وحتى من قواعدهم في أحزابهم.
كما وصف الوشلي الحكومة الحالية بأنها ليست حكومة وفاق بل هي تقاسم كعكة؛ كما قال إنها ليست حكومة باسندوة وإنما حكومة صالح.
ونوه الوشلي بالقول: نحن نحترم القواعد الشعبية والشبابية لهذه الأحزاب ولكننا نركز على القيادات التي معروف أنها لاتمتلك القرار والإستقلالية في ذلك بل هي مرتهنة وتأخذ الإملاءات من قبل النظام وبيت الأحمر والسعودية؛ وهذا أصبح مكشوفاً للشباب؛ حيث أن خروج الشباب ووقوفهم ضد هذه القيادات وهذه الإتفاق يوضح هذا الأمر بشكل جلي.
كما لفت إلى أن: الجريمة الأخرى التي ارتكبها قادة اللقاء المشترك في هذا الاتفاق أنهم اعطوا النظام صلاحية البقاء على مدى سنتين.
 

12/17              15:54                  Fa