لاريجاني: "اسرائيل" تخشى عواقب التطورات الراهنة

لاريجاني:
السبت ١٧ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٢:٣١ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الإيراني علي لاريجاني ان الكيان الصهيوني يخشى بشدة من عواقب التطورات الراهنة بالمنطقة.

وقال لاريجاني خلال استقباله مجموعة من الاسرى الفلسطينيين المحرريين من سجون الاحتلال الاسرائيلي: ان تاريخ الكيان الاسرائيلي المليء بالظلم والجرائم، يمثل اسوأ فترة يمر بها التاريخ المعاصر.

واشار لاريجاني الى التطورات الاخيرة في المنطقة والصحوة الاسلامية للشعوب، قائلا: ان الموجة الاخيرة للصحوة الاسلامية في بلدان المنطقة تعد طاقة هائلة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وبالتأكيد فان هذه التطورات سيكون لها نتائج ايجابية للغاية ومباركة من اجل تحرير الاراضي الفلسطينية.

واشاد لاريجاني في هذا اللقاء بنضال الشعب الفلسطيني المضطهد ضد المحتلين الصهاينة، واصفا القضية الفلسطينية بالقضية الانسانية، واكد ان السبيل الوحيد لتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني المظلوم هو الصمود والمقاومة، مضيفا: ان التسوية لم ولن تحقق اي مكسب للشعب الفلسطيني المظلوم.

واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي في جانب آخر من حديثه الى ان الامام الخميني (رض) جعل القضية الفلسطينية هي القضية الرئيسية بالنسبة للثورة الاسلامية والعالم الاسلامي.

واكد ان الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم وتحرير الاراضي المحتلة تعد مسؤولية كبرى تقع على عاتق الاحرار، مضيفا: ان السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية ترتكز في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم على جميع الاصعدة، وفي هذا السياق لن تدخر وسعا لمساعدة الشعب الفلسطيني.

من جانبهم شرح الاسرى الفلسطينيون المحررون من معتقلات الكيان الاسرائيلي، ذكرياتهم عن فترة الاعتقال والممارسات اللاانسانية للصهاينة في السجون واوضحوا قائلين: ان الكيان الصهيوني كيان هش وضعيف.

واعربوا كذلك عن تقديرهم للدعم المعنوي الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية للقضية الفلسطينية، واكدوا ان الشعب الفلسطيني لن يعترف مطلقا بالكيان الاسرائيلي، وسيواصل مقاومته وصموده حتى تحرير الاراضي المحتلة.