وقال المسوؤل في تصريح رافضا الكشف عن اسمه: "ان الاجهزة الامنية تجري تحقيقا مع عشرة اشخاص من عناصر حمايات الهاشمي لضلوعهم بعمليات ارهابية، واحيلت ملفات قسم منهم الى مجلس القضاء الاعلى للتحقيق معهم".
واضاف: "ان حمايات الهاشمي متورطون باعمال ارهابية، يعود قسم منها الى عام 2006".
في ذات السياق، اكد علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي انه لا تساهل ولا مساومة مع مسألة الدماء، وقال "ان القانون ياخذ مجراه ولا يمكن التنازل عن دماء وارواح الناس".
واضاف: "لو كانت القضية سياسية او مالية، يمكن التغاضي عنها، لكنه موضوع دماء واروح ابرياء".
وكانت وزارة الداخلية ومجلس القضاء الاعلى وقيادة عمليات بغداد، عقدت مؤتمرا صحفيا كان المفترض ان يكشف خلاله اعترافات لشبكة متورطة بعمليات ارهابية ينتمون اليها عناصر حمايات الهاشمي، لكن المؤتمر اجل بدعوى اكمال التحقيقات.
من جانبه، اوضح الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا انه يجب ابقاء هذا الملف بعيدا عن التجاذبات السياسية.
وكانت صحف محلية قد تحدثت عن صدور مذكرة اعتقال بحق الهاشمي وعدد من اعضاء حمايته، لكن مصادر رسمية لم تؤكد الخبر.