وكان قيادي فلسطيني بارز قد كشف لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" صباح اليوم، أن ملف المعتقلين السياسيين ما زال ضاغطاً بقوة في اللقاء بين الحركتين، بسبب تصاعد عمليات الاعتقال والملاحقة لأنصار حماس في الضفة، وعدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأضاف القيادي -الذي رفض الكشف عن اسمه-، إن ضغوط أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة، وحديثهم عن تصاعد الاعتقالات بعد لقاء مشعل- عباس، قد فرض ملف المعتقلين السياسيين في اللقاء.
وتابع "إن استمرار الاعتقالات في الضفة يضع علامات استفهام كبيرة حول جديّة حركة فتح وسلطة رام الله في إنهاء هذا الملف، ويضع علامات استفهام أيضاً، حول وجود أطراف في رام الله تسعى لتأزيم الوضع وتعكير أجواء المصالحة".