وأضاف علي الصراري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد ان رفض الشارع اليمني للحكومة محمد باسندوة واتفاق الرياض الذي رعته دول مجلس التعاون صغيرا كان ام كبيرا هو محل تقدير واحترام احزاب المعارضة، مضيفا: لو ان مواطنا واحدا خرج للمطالبة برفض الضمانات لصالح ونظامه يجب ان يعامل بكل احترام.
ورأى ان هناك اتجاهات مختلفة في الاوساط الشبابية والشعبية التي تخرج في المسيرات اليومية ولايمكن الحديث عن موقف واحد يجمع كل اطياف العمل الشبابي والشعبي، على حد تعبيره.
واوضح ان "مبادرة مجلس التعاون تتقدم بخطوات الى الامام وتم نقل صلاحيات صالح لنائبه ويتم سحب المظاهر المسلحة من الشوارع والحياة (في اليمن) تتجه الى الطبيعية".
وقال علي الصراري ان الحكومة الجديدة مازالت في بداية الطريق واستطاعت ان تقطع خطوات صغيرة على طريق طويل نحو خلق اوضاع طبيعية ونحو تفكيك الجانب الامني في اليمن .
وتابع: على الرغم انه لم يتم قطع شوط كبير في الحكومة الجديدة وهناك ازمة اقتصادية في اليمن كبيرة وخطيرة ولكن خطوات تعطي مؤشرات مهمة منها ارتفاع سعر العملة اليمنية مقابل الدولار، وانخفاض محدود في سعر المشتقات النفطية، بحسب الصراري.
وخلص الى ان هناك مؤشرات تؤشر نحو التحسن في اليمن وان الوضع الامني اليوم افضل من الامس، على حد قوله.
SM-18-15:40