انتقادات للتعاطي الامني مع المتظاهرين والصحفيين المصريين

انتقادات للتعاطي الامني مع المتظاهرين والصحفيين المصريين
الإثنين ١٩ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٨:٠٢ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 19-12-2011- كر وفر وتراشق بالحجارة بين المتظاهرين وقوات الجيش بشارع القصر العيني بالقاهرة وسط مساع من شخصيات عامة وشباب الثورة لوقف نزيف الدم بعد سقوط عشرة قتلى ومئات الجرحى .

وقال مواطن في ساحة التحرير لمراسل قناة العالم: أوقفنا عددا من البلطجية كانوا يريدون الدخول الى ميدان التحرير ومنعناهم من دخوله، فيما قال آخر على المصريين ان ينزلوا الى ميدان التحرير ويطالبوا بحقوقهم خاصة وأنه لم تتم حتى الآن محاكمة أيٍٍ من الذين قتلوا الشهداء .

وينتقد الكثيرون التعامل الامني مع الازمة مطالبين الجيش بتعامل سياسي وادارة الازمة محذرين من عواقب فقدان الثقة في القوات المسلحة .

وقال مواطن مصري آخر لمراسل قناة العالم على المجلس العسكري أن يستمع الى مطالب المتظاهرين ويجب عليه كذلك ان ينفذ المطالب حتى يهدأ الشعب وينبغي ان تستمر المحاكم وتتواصل محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك فمن غير المعقول ان يبقى مبارك في المستشفى وأبناء الشعب يلومون أنفسهم ويتقاتلون فيما بينهم وتراق الدماء الحرام .

واعتراضا على استمرار احداث العنف قدم اثني عشر عضوا في المجلس الاستشاري استقالته فيما شدد الامين العام للمجلس الاستشاري على ضرورة التحقيق الفورى في الاحداث وتقديم المتسببين فيها للمحاكمة .

وعلى صعيد آخر نظم عدد من الاعلاميين وقفة احتجاجية امام نقابة الصحفيين اعتراضا على التعاطي الامني معهم وتهديدهم من قبل فلول النظام مؤكدين ان مهمتهم هي نقل الحقيقة .

من جهته قال الصحفي المصري في صحيفة الدستور محمد الرمح لمراسل قناة العالم، وقعت منذ بدء الثورة وحتى الآن أكثر من 120 حالة اعتداء على الصحفيين في مصر فيما قتل في هذه الاحداث عدد من الصحفيين، ولذا فإن الصحفيين ينفذون وقفة احتجاجية ضد هذه الاعتداءات .

ولفت الى ان الاعتداءات كانت على نوعين قسم منها قامت به السلطة نفسها سواءً على ايدي الشرطة ام المجلس العسكري والقسم الآخر تم من قبل البلطجية او من بعض المندسين بين الثوار .

لم يقتصر العنف على المتظاهرين والمعتصمين بل امتد باشكال مختلفة الى وسائل الاعلام في محاولة لارهابها ومنعها من نقل الصورة كما هي من قلب الاحداث .

MO – 19 – 10:30