تنديد غربي بالإستيطان الإسرائيلي في فلسطين

تنديد غربي بالإستيطان الإسرائيلي في فلسطين
الأربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٧:٣٤ بتوقيت غرينتش

نيويورك (العالم) ‏21‏/12‏/2011 إستنكرت 14 دولة عضوا في مجلس الأمن التعطيل الأميركي لأي إدانة للنشاط الإستيطاني الإسرائيلي المتزايد في فلسطين المحتلة. وقد رفضت واشنطن إصدار أي بيان يستنكر الإستيطان والممارسات العدوانية بحق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

مرة أخرى خالفت واشنطن رغبة المجتمع الدولي دعما للكيان الإسرائيلي. فبعد جلسة لمجلس الأمن حذر فيها مساعد الأمين العام للشؤون السياسية "أوسكار فرنانديز تارانكو" من مخاطر تجاهل الأفعال الإسرائيلية العدوانية على التسوية، قررت الكتل السياسية المختلفة تخطي الموقف الأميركي بإصدار بيانات منددة ومستنكرة، تبعتها كتلة عدم الإنحياز ومجموعة إبسا ببيانين أشد تنديدا.

وقال مندوب بريطانيا في مجلس الأمن مارك لايل غرانت خلال الجلسة: "ندين التصعيد المقلق من جانب المستوطنين بما في ذلك إحراق مسجد النبي عكاشة في غرب القدس، ومسجد برقة في الضفة الغربية".

كما قال باسو سانغكو مندوب جنوب أفريقيا ممثلا عن حركة عدم الانحياز: "ينبغي إدانة إعتداء المستوطنين على المدنيين وتدنيس المساجد والكنائس وتدمير الأملاك الخاصة بشكل صريح".

وسخرت روسيا من التشبث الأميركي الذي يحرج المجتمع الدولي أمام الإتهامات بسياسة الكيل بمكيالين، وإستنكرت الضغوط التي تمارس على الفلسطينيين لمنع طرح طلب عضويتهم على التصويت في مجلس الأمن.

وقال فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم ورئيس مجلس الأمن الحالي: "ما يجري محبط وخاطئ، تسمعون الناس يرددون في مواضيع أخرى: لماذا لا يطبق المجتمع الدولي نفس المعيار على المسار الفلسطيني؟".

وأكد مندوب فلسطين أنه سيبقى يطرق باب مجلس الأمن متفائلا بقرب الإعتراف بالدولة الفلسطينية مستفيدا من الدعم الدولي الكبير.

وقال رياض منصور مندوب فلسطين الدائم المراقب: "هذا الدعم في مجلس الأمن للفلسطينيين، يوازيه دعم هائل في الجمعية العامة تجلى أمس بتصويت 182 دولة للمرة الأولى تأييدا لحق الفلسطينيين في تقرير المصير".

وعلى الرغم من هذا الإجماع الدولي على دعم القضية الفلسطينية، إلا أن هناك نظاما  واحدا يبقى عصيا  على القرارات الدولية، ودولة أخرى كبرى تدعمه  وتمارس كل نفوذ في مجلس الأمن الدولي لمنع العدالة عن الفلسطينيين.

AM – 21 – 11:08