وفي حديث مع قناة العالم مساء الاربعاء توقع المانع ان تستغل حكومة الاقليم هذه القضية فتماطل في تسليم الهاشمي الى بغداد وتفاوض الحكومة المركزية عليه لكسب قضايا اخرى موضع خلاف بين الجانبين من بينها حقول النفط والغاز الواقعة في المنطقة الكردية .
واعرب الاعلامي العراقي عن شكوكه في ان يبادر الهاشمي بتسليم نفسه الى القضاء بعد تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي عصر الاربعاء كما شكك في ان تقوم سلطات كردستان بالاجراءات المطلوبة من السلطات التنفيذية التي عليها تنفيذ ما أمر به القضاء من القاء القبض على المتهم المذكور .
وحول رفض المالكي لاي تدخل خارجي في قضية طارق الهاشمي قال المانع ان هذا الموقف ربما يكون اشارة الى اجتماع مدير وكالة المخابرات الاميركية ديفيد بترايوس مع اعضاء من القائمة العراقية قبل يومين في منزل وزير المالية رافع العيساوي .
وحول مقاطعة القائمة العراقية لجلسات البرلمان والحكومة وهل سيؤدي الى تشكيل حكومة اغلبية كما قال المالكي اشار المانع الى ان القائمة المذكورة تمزقت وتحولت الى مجموعة كيانات كل يعبر عن نفسه في اجتماع الحكومة الاخير حضر اربعة وزراء ممن يحسبون على القائمة العراقية وتغيب اربعة وبالتالي فان قرار المقاطعة لا يعني ان الكل سيقاطعون ، كما تسائل المانع : من الذي سيقرر للعراقية ؟ هل هو زعيمها أياد علاوي الذي حزم حقائبه يوم السبت الماضي وغادر العراق ؟ أم المتهم طارق الهاشمي الذي رحل الى كردستان وربما يقوم باللجوء الى تركيا ؟.
Ma.16:35.21