اجتماع طارئ لقادة العراق غدا الجمعة

اجتماع طارئ لقادة العراق غدا الجمعة
الخميس ٢٢ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٩:٠٤ بتوقيت غرينتش

قررت رئاسة البرلمان العراقي عقد اجتماع طارئ لقادة الكتل السياسية غدا الجمعة بهدف تدارك الوضع الأمني والسياسي بعد سقوط عشرات الشهداء والجرحى اليوم في هجمات بغداد.

وستدرس الكتل السياسية سبل التنسيق مع السلطة التنفيذية لمعالجة التطورات الحاصلة والوصول الى حلول، وفق ما جاء في بيان للبرلمان.

واستنكر رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي التفجيرات الارهابية التي استهدفت المواطنين الأبرياء في بغداد، مؤكدا أنها استهداف للحمة الوطنية واستغلال للاوضاع الراهنة لتمزيق وحدة الشعب العراقي.

في هذا الوقت، اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان "توقيت هذه الجرائم واختيار اماكنها يؤكد مرة اخرى لكل المشككين الطبيعة السياسية للاهداف التي يريد هؤلاء تحقيقها ومحاولاتهم لخلط الاوراق على امل الوصول الى تلك الاهداف".

ودعا المالكي في بيان "رجال الدين جميعا والسياسيين والاحزاب ورؤساء العشائر وكافة القوى الوطنية الخيرة ان تتحمل مسؤوليتها في هذا الظرف الدقيق وتقف الى جانب القوات الامنية وتعزيزها بالمعلومة الصحيحة".

وشدد على ان "المجرمين ومن يقف ورائهم لن يستطيعوا تغيير مسار الاحداث والعملية السياسية او الافلات من العقاب الذي سيواجهونه ان عاجلا او آجلا".

وقتل 57 شخصا على الاقل واصيب 176 بجروح في سلسلة هجمات في بغداد صباح اليوم.

هذا وكان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي قد هدد رئيس الوزراء نوري المالكي بتدهور الاوضاع الامنية في حال استمرت الاتهامات ضده.

كما حذر نائب رئيس الوزراء صالح المطلك الذي التقى بديفيد بتراويس قبل يومين، من عودة الطائفية، فيما دعا رئيس كتلة العراقية اياد علاوي رئيس الحكومة المالكي الى الاستقالة والا فان الاوضاع الامنية ذاهبة الى التدهور.