تصعيد خطير في حجمه وتوقيته ، قتلى وجرحى بالعشرات من مدنيين وعسكريين ، نتيجة تفجيرين انتحاريين نفذتهما مجموعات إرهابية ، استهدفا مبنى ادارة امن الدولة واحد الفروع الامنية في دمشق.
ويرى المراقبون ان التفجيرين يقدمان لمرحلة جديدة من مراحل تنفيذ الاجندات الخارجية ، ورسالة بليغة المغزى لوفد الجامعة العربية الذي زار اماكن التفجيرات واطلع على حقيقة ما جرى.
وقال سمير سيف رئيس وفد الجامعة العربية في تصريح لقناة العالم الاخبارية السبت : ما نراه شيء مؤسف ، والمهم هو ان نهدئ الامور ونرى الواقع باذن الله.
من جانبه قال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري : اراد الارهابيون ان يجعلوا من اليوم الاول لمهمة الجامعة العربية يوما دمويا ومأساويا ، وسوف لن ينسى ابناء سوريا هؤلاء الارهابيين وفعلتهم.
واضاف ان الشعب السوري متوحد اليوم في مواجهة آلة القتل المدعومة اوروبيا واميركيا وغربيا ومن بعض الاطراف في المنطقة العربية.
وافاد مراسلنا ان العمليتين نفذهما انتحاريان ، فجر الاول نفسه في سيارة مفخخة رباعية الدفع امام مبنى ادارة امن الدولة ، فيما فجر الثاني نفسه بسيارة اخرى امام احد فروع الامن ، ثم تبعه هجوم مسلح لمجموعة من المسلحين بينهم امرأتان ، من سيارة عامة سياحية دخلت عكس السير مقابل فرع الامن ، ثم قاموا باطلاق قذيفة ار بي جي باتجاه المبنى ، وفتحوا النار على الحراس والمارة.
وقال احد الجرحى لمراسلنا: كنا جالسين في الداخل وفجأة وقع الانفجار ، وشاهدنا القتلى والجرحى ولم افق بعد ذلك الا في المستشفى.
وقال اخر: كنا منشغلين بالعمل وحصل انفجار هائل ولحقه اطلاق نار كثيف باتجاه المبنى.
تصريح اللواء رستم غزالة مدير فرع الامن العسكري في ريف دمشق : سنتصدى لهذه المؤامرة بكل ما اوتينا من قوة ، وسننتصر عليها.
MKH-24-10:40