وقال الشهابي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس : ان الثوار اصبحوا الان اكثر وعيا لحقيقة مهمة وهي ان الرهان على بقاء النظام واصلاحه لم يعد خيارا قائما بعد ان اثبت عداءه المطلق لشعب البحرين ان الثوار اليوم يعتقدون انهم قادرون على كسر شوكة الاحتلال السعودي والاستبداد الخليفي , ان الثوار يشعرون ان التضحيات لابد منها وانهم مهما بذلوا من تضحيات اليوم فهي اقل بكثير مما لو استمر هذا النظام , ان الدرس الآخر للثوار هو ان الاعتماد على المنظمات الدولية التي صاغها الاستكبار العالمي لايصب لصالح الثورات .
واضاف : هناك الان سباق بين ارادتين , ارادة التغيير لدى الشعب البحريني وثواره وارادة المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمساعدة بريطانيا والسعودية , ان انكسار ارادة الثوار ليس في مصلحة اي من الشعوب العربية الثائرة .
وتابع : ان ما نشهده في هذه الايام من تصاعد حركة الاحتجاجات الشعبية المتواصلة يوميا في اكثر من ثلاثين منطقة بالبلاد يؤكد ان الشعب البحراني ووعيه اختلف تماما عما كان عند انطلاقة الثورة في 14 فبراير من العام المنصرم وسط رفض المواطنين البحرينيين للاحتلال السعودي وللنظام الخليفي الذي اثبت انه عدو للوطن .
وقال الشهابي : ان السلطة الخليفية تراهن على عدة امور في عدم استجابتها لمطالب الشعب اولها الاحتلال السعودي فالسلطة تعتقد انه مازالت هناك قوات سعودية على الارض فانها تستطيع ان تقمع المواطنين والامر الثاني الذي تعتمد السلطة الخليفية عليها هو دخول الاميركيين والبريطانيين على خط المواجهة بشكل واضح من خلال تعيين ضابطين معروفين بملفيهما الاسودين لقمع الاحتجاجات , ان الولايات المتحدة وبريطانيا ارسلتا شخصين ليشرفا على الملف الامني بالبحرين لوضع خطط استباقية ضد الاحتجاجات وتنفيذ اعتقالات .
Fz-29-13:52