ايران تختبر صاروخا قادرا على ضرب اهداف لا ترصدها الرادارات

الأحد ٠١ يناير ٢٠١٢ - ٠٦:٢٣ بتوقيت غرينتش

تواصل البحرية الايرانية المرحلة الثالثة الكبرى والاخيرة من مناورات الولاية تسعين بمياه الخليج الفارسي وبحر عمان، باختبار صاروخ قادر على ضرب الأهداف التي لا ترصدها الرادارات.

وافاد مراسلنا من منطقة المناورات ان قوات البحرية الايرانية? اختبرت بنجاح ولأول مرة صاروخ محراب بحر - جو، القادر على ضرب الأهداف التي لا ترصدها الرادارات والأنظمة الذكية.?

كما وسيتم اختبار انظمة دفاع جوي لاستهداف مواقع العدو الوهمي ومواجهة الحرب الالكترونية، على أن يتم لاحقا اختبار انظمة صواريخ ارض بحر، وبحر بحر بعيدة المدى محلية الصنع.

الى ذلك، قال قائد القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية ان رسالة المناورة البحرية الكبرى "الولاية 90" التي تجريها ايران حاليا هي ان القوى الاستكبارية ليست لها مكانة في المنطقة.

وقال الادميرال حبيب الله سياري في تصريح للمراسلين مساء السبت من على متن المدمرة جماران في بحر عمان، ان الهدف من مناورات الولاية 90 هو اظهار العزم والارادة والاقتدار والقوة للقوات المسلحة الايرانية وجديتها في الدفاع عن المصادر والمصالح الايرانية في المياه الحرة.

واضاف الادميرال سياري: نحن من خلال اجراء هذه المناورات نحاول اظهار القوة الدفاعية والرادعة للقوة البحرية الايرانية في المياه الحرة .

وصرح: ان احلال الامن الدائم في المنطقة من خلال التعاون مع الدول الجارة وارسال رسالة السلام والصداقة لهذه الدول هما من ضمن اهداف المناورة البحرية.

وتابع الادميرال سياري: اختبرنا اليوم  السبت انواع الاسلحة البحرية بما فيها مدافع بحر - بحر وبحر - ساحل وانواع اسلحة بحر - جو وعرضنا القوة النارية للاسلحة الموجودة في القطع البحرية.

واعتبر المدمرة جماران نموذجا من قوة ايران في صنع انواع القطع البحرية وقال ان الاستبكار كان يتصور بان المدمرة جماران ليس بمقدورها ان تبحر في المياه الحرة الا اننا شاهدنا ان هذه المدمرة وبعد المشاركة في مهمة دامت 70 يوما في خليج عدن والبحر الاحمر قد عادت بنجاح الي البلاد.

وقد بدأت مناورات الولاية 90 في 24 ديسمبر في شرق مضيق هرمز ومن المقرر ان تنتهي يوم الثلاثاء 3 يناير - كانون الثاني الجاري.