وتحدثت تقارير صحفية أول أمس عن أن سورية أغلقت قنصليتها في مدينة غازي عنتاب وأبقت السفارة السورية في أنقرة وقنصليتها في اسطنبول مفتوحتين.
ونقلت "الوطن" عن مقدسي قوله: إن خبر «إغلاق القنصلية (في غازي عنتاب) هو أمر صحيح واتخذ من الجانب السوري بضوء انخفاض التبادل التجاري» بين البلدين.
وفرضت الحكومة التركية عقوبات اقتصادية علي الشعب السوري شملت تجميد أصول الحكومة السورية وفرض حظر سفر علي مسؤولين رفيعي المستوي ووقف التعامل مع المصرف المركزي السوري وغيرها من الإجراءات بعد أن زعمت أنقرة أن السلطات السورية تقوم بـ«قمع» المتظاهرين.
و ردت الحكومة السورية علي العقوبات التركية بسلسلة إجراءات تضمنت إيقاف العمل بمنطقة التجارة الحرة بين البلدين، وفرض رسم بنسبة 30 بالمئة من القيمة علي كل البضائع ذات المنشأ التركي المستوردة إلي سورية، واستيفاء مبلغ 80 ليرة سورية عن كل ليتر مازوت من السيارات التركية المغادرة أراضيها.
ومنذ بدء الأحداث في عدد من المدن السورية منتصف آذار/مارس الماضي اتخذت حكومة حزب العدالة والتنمية موقفاً عدائياً من سورية.