وثيقة اميركية تكشف التحريض على عمليات امنية في ايران

وثيقة اميركية تكشف التحريض على عمليات امنية في ايران
الثلاثاء ١٧ يناير ٢٠١٢ - ٠٣:١٨ بتوقيت غرينتش

قدم ثلاثة من اعضاء الكونغرس الاميركي قبل حوالى ثلاثة اشهر اقتراحا للرئيس الاميركي باراك اوباما يدعو الى القيام بعمليات سرية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وحسب موقع قناة المنار الاثنين ، هناك وثيقة وهي عبارة عن رسالة وجهها أعضاء في اللجنة الأمنية في الكونغرس الأميركي وهم : بيتر تي كينغ، مايكل مك كول، وباتريك ميهان، قدموا فيها توصيات صريحة وواضحة  طالبت الرئيس الأميركي القيام بعمليات ضد الأجهزة والمنشآت والشخصيات الايرانية وكذلك عمليات في الفضاء الافتراضي "السايبري" او تفعيل الحرب الالكترونية ضد المنشات و المراكز الايرانية الحيوية و الحساسة.

كما تضمنت الوثيقة توصيات ضد المقاومة الاسلامية في لبنان و ايضا دعم لما وصف بالتحركات الديمقراطية في ايران في اشارة للحركة الخضراء المعارضة و التى لم تعد فاعلة على الساحة السياسية الايرانية.

الكشف عن هذه الوثيقة وتوجيه  تهديدات علنية بالقتل والاغتيال في دول أخرى يتعارض مع  جميع المعايير والمواثيق الدولية، ما يسمح لايران بتقديم شكاوى إلى محكمة لاهاي في هذا المجال، و هذا ما تقوم به المراجع القضائية و الدبلوماسية في الجمهورية الاسلامية حاليا.
 
كما ان جميع الشواهد والقرائن تشير الى ان عملية اغتيال الشهيد أحمدي روشن كانت مشابهة لعمليات اغتيال الشهيد مجيد شهرياري و محاولة اغتيال العالم فريدون عباسي في  شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2010، حيث قام رجلان يقودان دراجة نارية بوضع قنبلة لاصقه في وقت متزامن و في مكانين مختلفين على ابواب السيارات التي كان يستقلها العالمان ما ادى لاستشهاد شهرياري و نجاة فريدون عباسي و اصابته بجروح. و الجدير ذكره ان العالم عباسي الذي نجا من عملية الاغتيال اصبح اليوم رئيس الهيئة الايرانية للطاقة الذرية خلفا لعلي اكبر صالحي الذي عين وزيرا للخارجية.

المفارقة ان الوكالة الدولية قد سلمت الامم المتحدة لائحة باسماء العلماء النووين في اطار التعاون المتبادل، كما ان المسؤولين النوويين الايرانيين التقوا مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما ادى لاستهدافهم فيما بعد، ما يعني ان جميع اللوائح و اسماء العلماء الايرانيين الذين تواصلوا ضمن اطار التعاون مع الوكالة الدولية قد وصلت اسماؤهم و صورهم و مواصفاتهم و توصيفهم الى جهات استخبارية اميركية و صهيونية ما سهل عملية رصدهم من قبل مجموعات ايرانية عميلة مناهضة للنظام و التي تتلقى دعما امريكيا على راسها مجموعات كردية متمردة اضافة لمنظمة خلق المدرجة على لوائح الارهاب الدولي.

عملية اغتيال روشن كشفت عن نفاد صبر الجمهورية الاسلامية و اتى الاعلان على لسان اعلى مرجعية في ايران و هي السيد على الخامنئي الذي توعد بعدم السكوت عن الجناة و محاسبتهم ما يعني دخول الصراع الاستخباراتي مرحلة تسجيل النقاط و تصفية الحسابات التي  من شانها ان تعيد الحرب الاستخباراتية الى الواجهة..حرب ستكون بلا صوت و بلا بصمات.

لرؤية نص الوثيقة الاميركية اضغط هنا.