ونقلت صحيفة اليوم السابع عن صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية? ان الكيان الاسرائيلي أعلن وعلى لسان رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال "عامير إيشيل": ان "إسرائيل الدولة الوحيدة التي تمتلك في المنطقة ترسانة نووية".?
وزعم إيشيل: "انه في ظل امتلاك الطرف الآخر قدرة نووية وهو مستعد لاستخدامها فإننا نفكر في تلك اللحظات عدة مرات للخروج من الأزمة"، مؤكدا قدرة الكيان الإسرائيلي في إلحاق الضرر بشكل كبير بأي عدو ومحذراً من "ضربة قاضية وحاسمة ضد أعداء إسرائيل" حسب تعبيره.
وحسب المراقبين من المفترض الآن أن يكون هناك صدى قويا لتلك الإعترافات في الدول الغربية والعربية لتطالب بنزع سلاح "اسرائيل" النووي كما ينبغي على المنظمات الدولية وعلى راسها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تقوم باجراءات واسعة لحماية العالم خاصة الشرق الاوسط من خطر الترسانة النووية الصهيونية.
والملفت ان الاعتراف الاسرائيلي هذا لا يلقى اهتماما لا من قبل الغرب ولا حتى الدول العربية، حيث ان اعتراف هذا الكيان الغاصب للقدس بحيازته لترسانة نووية يمكن من خلالها تدمير المنطقة برمتها هو اعتراف سافر وتحد لكافة القوانين والاعراف الدولية، حيث ان العديد من الخبراء طالما اشاروا الى امتلاك "اسرائيل" ترسانة نووية تعد بـ 200 الى 250 رأسا نوويا.