مقاربة متوقعة بين روسيا واميركا لكن ليس ضد دمشق

مقاربة متوقعة بين روسيا واميركا لكن ليس ضد دمشق
الأحد ٠٥ فبراير ٢٠١٢ - ٠١:٠٦ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)- 05/02/2012- اتهم نقابي سوري الغرب بمحاولة تغيير الخريطة السياسية في المنطقة من خلال محاولاته في مجلس الامن ضد سوريا ، وتوقع ان تكون هناك محاولات ايجاد مقاربة بين الموقفين الروسي والاميركي لكن ليس على حساب سوريا بل لصالحها، منوها الى ان التدخل العسكري وتغيير النظام في سوريا خط احمر لروسيا.

وقال امين سر نقابة المحامين السوريين احمد خليل في تصريح خاص لقناة العالم الخبارية الاحد: الغاية من تشكيل مجموعة الاتصال التي اعلنها ساركوزي المتصهين هو سيناريو اخر يوضع في الاحتياط عند فشل اي مشروع غربي للتآمر على سوريا ، والذي استطاعت دمشق من خلال مواطنيها وجيشها ودول العالم الصديقة لها من ان تتصدى لهذا الجنون العالمي الذي يريد تغيير ترتيب العالم كله وليس في سوريا فقط.

واكد خليل ان الموقف الروسي من سوريا ثابت ولن يتغير ، متوقعا ان تكون هناك محاولات ايجاد  مقاربة بين الموقف الاميركي والروسي ولكن ليس على حساب سوريا بل من اجل حل ازمتها.

واعتبر ان الهجمات على سفارات سوريا في الدول العربية والاجنبية هو سيناريو مكمل لما يقوم به ساركوزي الان ، منوها الى ان روسيا تعتبر التدخل العسكري وتغيير النظام في سوريا خطا احمرا.

واضاف خليل ان الشعب السوري ادرك منذ اقرار المبادرة العربية ان الجامعة العربية وما تبقى منها من غربان العرب (حسب تعبيره) لا تريد الخير لسوريا ، ولم تكن النوايا صادقة باتجاه سوريا.

وتسائل امين سر نقابة المحامين السوريين احمد خليل كيف يمكن الحديث عن حل الازمة في وقت يتم فيه فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على سوريا ، معتبر ان العرب هم احد حلقات مسلسل التآمر على سوريا.

واشار خليل الى انه ومع اقرار المبادرة العربية اخذ التصعيد على الارض من قبل المجموعات المسلحة وازدادت عمليات القتل والتفجير التي استهدفت الشعب السوري ومقوماته الاقتصادية.

وتوقع امين سر نقابة المحامين السوريين احمد خليل ان تبقى اذرعا لحلقات التآمر العربي الغربي تعمل على الارض السورية وتواصل التصعيد ظنا منها بانها يمكنها ان تحقق شيئا في المحافل الدولية .
MKH-5-16:48