وفي مقابلة مع شبكة ان بي سي الاميركية، حذر اوباما من وجود أخطار كبيرة لابد من التفكير فيها قبل توجيه أي ضربة عسكرية لإيران، واعتبر اي نشاط عسكري اضافي في المنطقة مربكا لأميركا.
واشار اوباما الى رغبته في نهاية دبلوماسية للأزمة المثارة حول برنامج ايران النووي.
وقال اوباما: "اي شكل من النشاط العسكري الاضافي داخل الخليج (الفارسي) سيكون مربكا وله تأثير كبير علينا. ويمكن ان يكون له تأثير كبير على اسعار النفط ، ولا زالت لدينا قوات في افغانستان المجاورة لايران ومن ثم فان الحل المفضل لنا هنا دبلوماسي".
وكررت تصريحاته مخاوف ابدتها في وقت سابق تركيا جارة ايران من ان اي هجوم على ايران سيكون مفجعا.
ولدواع انتخابية لم ينس الرئيس الاميركي تجديد ولائه للكيان الاسرائيلي بابراز قلقه وحرصه على امنه وأكدقوله بان الاولوية رقم واحد بالنسبة له لا زالت الولايات المتحدة وايضا امن "اسرائيل".
وانهى اوباما الذي يستعد لخوض محاولة اعادة انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر الحرب الاميركية في العراق ويسعى الى انهاء القتال في افغانستان وسط سخط عام ازاء الانفاق على الحرب الاميركية في وقت لا زال فيه الاقتصاد ضعيفا.