تقليص موظفي السفارة الاميركية في العراق

تقليص موظفي السفارة الاميركية في العراق
الأربعاء ٠٨ فبراير ٢٠١٢ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

قال مسؤولون أميركيون يوم الثلاثاء ان الحكومة الأميركية تتطلع إلى خفض حجم سفارتها في العراق وهي أكبر سفاراتها والأكثر تكلفة وذلك بعد أشهر من انسحاب آخر جنود قوات الاحتلال الاميركي من البلاد.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية للصحفيين في واشنطن ان الهدف هو خفض التكاليف الإجمالية للبعثة التي تضم نحو 2000 دبلوماسي وكذلك 14 ألف متعاقد أجنبي يعملون كل شيء من توفير الأمن إلى إدارة المطابخ.

 وقالت صحيفة نيويورك تايمز يوم الثلاثاء ان الحكومة الاميركية تستعد لتقليص وجودها الدبلوماسي الذي يشمل عمليات قنصلية في البصرة واربيل وكركوك بما يصل إلى النصف. 

 وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند انه لا توجد خطط لخفض عدد الدبلوماسيين بمقدار النصف لكن من المحتمل إجراء بعض الخفض وانها لا يمكنها التنبؤ بمقدار الخفض المحتمل في أعداد المتعاقدين.   

وقالت نولاند للصحفيين في واشنطن "ما نفعله هو دراسة كيف يمكننا ترشيد حجم سفارتنا في العراق وعلى الأخص كيف يمكننا تحقيق المزيد لتلك البعثة من خلال استخدام موظفين محليين بدلا من الاضطرار إلى الاعتماد كما  كنا من قبل على المتعاقدين الذين تكون تكلفة توظيفهم مرتفعة للغاية."  

 واستطردت بقولها "نحن لا نعرف بعد ما هي الأعداد النهائية التي ستنجم عن هذه التخفيضات. لقد بدأت هذه العملية لتوها."  

ويأتي الحديث عن خفض حجم البعثة الاميركية في بغداد بعد انهيار مفاوضات لابقاء نحو 3000 جندي اميركي في العراق للعمل مدربين وذلك بسبب المسألة الخاصة بحصانة الجنود الاميركيين من المقاضاة إذا ارتكبوا جرائم.