وقد قدم المعلم شرحا للمسؤول الإيراني عن برنامج الإصلاح الشامل الجاري في سورية والمزمع إنجازه ضمن فترة زمنية محددة، مؤكدا تصميم سورية على الحوار الوطني، كما بين الوزير المعلم شراسة الهجمة التي تتعرض لها سورية وشعبها ومؤسساتها الحكومية من قبل المجموعات المسلحة المدعومة من أطراف خارجية.
من جهته أكد معاون وزير الخارجية الإيراني حرص بلاده على استقرار سورية واستقلال قرارها ودعمها للإصلاحات الجارية فيها، معربا عن ثقته بقدرة سورية قيادة وشعبا على تجاوز الأوضاع الراهنة.
وفي الإطار ذاته التقى كل من الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري وأحمد عرنوس معاون الوزير المسؤول الإيراني، حيث تم التأكيد على عمق العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.
وحضر اللقاءات مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية السورية والسفير الإيراني بدمشق.